الرقص:علاج ام قلة حياء؟!

مقتبسة من الإنترنت ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢

الرقص: علاج أم قلة حياء؟![1]

 

الرقص يجعلنا سعداء![2]

 

                                                                 

قال نيتشه: ’’إن الحياة، بدون الموسيقى، قد تكون غلطة‘‘، وهو لم يكن مخطئًا تمامًا، ذلك لأن لدينا غريزة فطرية تدفعنا إلى تَتَبُع الإيقاع الموسيقي. وفي الواقع سنجد معظم الأطفال يتحركون ويصفقون بأيديهم عندما يسمعون أغنية تحلو لهم. إنها استجابة تلقائية متعلقة بحاجتنا إلى التواصل والتعبير عن انفعالاتنا من خلال حرية حركة الجسم.

ومما لا شك فيه أن الموسيقى لغة عالمية، يتمكن الجميع من إدراكها والاستمتاع بها، فيما عدا أولئك الذين يعانون من عمه الموسيقى[3]amusia. وفي واقع الأمر تم أكتشاف أن الناس من مختلف الثقافات يتفاعلون وجدانيًا بنفس الطريقة عندما يستمعون لأنواع مختلفة من الموسيقى. وهكذا، لم يكن من قبيل المصادفة أن تُشير الدراسات الأنثروبولوجية[4] إلى أن الجماعات البشرية التي قُدر لها أن تبقى على قيد الحياة هي تلك الجماعات التي طورت رقصة معينة خاصة بها وتمكنت من مشاركة مشاعرها بالرقص.

 

وبالطبع، لا يُعد الموسيقى والرقص بمثابة رباط اجتماعي[5] فحسب، لكنها أيضًا نافعة للغاية من أجل صحتنا البدنية والعقلية. وقد كشفت الدراسات الحديثة أن أحد مفاتيح السعادة والإشباع هو مباشرة الرقص في المكان المخصص له/مكان الرقص.

 

خطوات التعافي/الشفاء، الحركات التي تجعلنا سعداء

في عام ٢٠١٣، لاحظ مجموعة من علماء النفس في جامعة أوريبرو[6]Örebro أثناء تجربة أجريت على مجموعة من المراهقين الذين كانوا يعانون من الحصر/القلق والاكتئاب والضغط النفسي، بالإضافة إلى ظهور أعراض نفس-جسمية مثل آلام الرقبة والظهر. طُلب من نصفهم الانتظام في فصل للرقص مرتين أسبوعيًا، بينما طُلب من الباقي الاستمرار في روتين حياتهم اليومي المعتاد.

وبعد مرور عامين، أستمر أولئك الذين حضروا دروس الرقص (حيث كان التركيز على التمتع بحرية الحركة بدلاً من الأداء)، في التحسن الكبير من ناحية الأعراض النفس-جسدية، وفوق ذلك شعروا بسعادة أكبر.

وفي دراسة أخرى أجريت في جامعة دَرْبي[7]Derby، قام بها علماء النفس مع أشخاص يعانون من الاكتئاب. حيث تلقى هؤلاء الأشخاص دروس في رقصة ’’السالسا[8]salsa‘‘ لمدة ٩ أسابيع، وبعد الانتهاء من هذا التدريب، قال المشاركون بأن لديهم أفكارًا سلبية أقل وتركيزًا أفضل وإحساسًا أكبر بالسكون والطمأنينة وراحة البال.

                                                                           

رقصة السالسا

 

وفي حقيقة الأمر، إن الرقص ليس فقط مصدرًا علاجيًا ممتازًا. حيث كشفت دراسة في جامعة ديكن[9]Deakin عن أن الرقص له تأثير إيجابي للغاية في الحياة اليومية. حيث أجرى هؤلاء العلماء الأستراليين مقابلات مع ١٠٠٠ شخص، ووجدوا أنهم غالبًا ما أعلنوا عن شعورهم بالسعادة، ليس ذلك فقط، بل أيضًا عن إمتنانهم وتمتعهم بحياتهم، خاصة في العلاقات والصحة والأهداف الحياتية التي انجزوها عبر الأعوام.

 

ومن المثير للإهتمام أن علماء النفس في جامعة نيويورك New York اكتشفوا تأثيرًا مشابهًا للموسيقى عند الأطفال. عمل هؤلاء الباحثون  مع ١٢٠ طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين ٢ إلى ٥ أعوام، ممن تعرضوا لأنواع مختلفة من المثيرات الصوتية، بعض تلك المثيرات كان منتظمًا يحاكي الإيقاع الموسيقى، والبعض الآخر كان غير منتظمًا. وقد ميّزوا أن الأطفال الذين كانوا يتحركون متابعين الحركات الإيقاعية المنتظمة للموسيقى قد أظهروا مشاعر إيجابية وبدا عليهم السعادة. ومن ثم، أنتهى هؤلاء الباحثون إلى أنه هناك ميل عند البشر للتحرك وفقًا للإيقاع الموسيقى، ليس ذلك فقط، بل وأيضًا أن الرقص يحسن مزاجنا.

 

لماذا يجعلنا الرقص سعداء؟

عندما نرقص، يطلق المخ هرمون الأندورفين[10]endorphins، وهو هرمون يحفز الناقلات العصبية neurotransmitters التي تخلق الشعور بالراحة والاسترخاء، والمرح والطاقة. ويُنشط الرقص والموسيقى عمل الدوائر الكهربية الحسية والحركية للمخ، وأيضًا يحفز مراكز المتعة[11]pleasure centers فيه.

وأكد علماء الأعصاب neuroscientists في جامعة كولومبيا Columbia أن تلك التأثيرات الإيجابية التي للموسيقى تتضاعف عندما نتحرك في توافق مع الإيقاع. ولذلك، فإن السر البسيط الذي يجعلنا نحقق أقصى استفادة من الموسيقى هو مزامنة حركات أجسامنا مع الإيقاع الموسيقي، كي يتضاعف البهجة والمتعة.

ومع ذلك، لا يمكننا اختزال سحر الرقص في كيمياء المخ فقط. إن الرقص هو نشاط إجتماعي أيضًا، يتيح لنا التواصل مع الآخرين وتبادل الخبرات والتعرف على أشخاص جدد ، الأمر الذي له تأثير إيجابي للغاية على صحتنا العقلية.

وزيادة على ذلك، بينما نتحرك بأجسامنا، تسترخي عضلاتنا مع الموسيقى، مما يسمح لنا بتحرير أنفسنا من التوتر المتراكم خلال اليوم، خاصة هذا التوتر المتراكم في أعمق جزء من البنية العضلية.

 

Sources:

- Duberg, A. et. Al. (2013) Influencing Self-rated Health Among Adolescent Girls With Dance Intervention A Randomized Controlled Trial. Arch PediatrAdolesc Med.; 167(1): 27-31.

- Zentner, M. &Eerola, T. (2010) Rhythmic engagement with music in infancy. PNAS; 107(13): 5768-5773.

- Birks, M. et. Al. (2007) The benefits of salsa classes for people with depression. Nursing Times; 103(10): 32-33.

- Lesté, A. & Rust, J. (1984) Effects of dance on anxiety. Percept Mot Skills; 58(3): 767-772.

 

 

الرقص يقلل من تأثير علامات التقدم في العمر على المخ[12]

 

 

             

مع تقدمنا في العمر، نُعاني من انخفاض في مستوى اللياقة البدنية والعقلية، والذي قد يتفاقم بسبب حالات مثل مرض ألزهايمر[13]Alzheimer'sdisease. وقد أظهرت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة فرونتيرز "Frontiers" في قسم علم الأعصاب البشري، أن كبار السن الذين يشاركون بشكل روتيني في التمرينات البدنية يمكنهم أن يُثبطوا تأثير علامات الشيخوخة التي تطرأ على المخ، كما أن الرقص له تأثير عميق في ذلك الأمر.

وتقول الدكتورة كاثرين ريفيلد Dr. Kathrin Rehfeld، المشرفة الرئيسية على دراسة أُجريت في المركز الألماني للأمراض التنكسية/التحللّية[14]NeurodegenerativeDiseases، في ماغديبورغ Magdeburg بألمانيا: ’’إن ممارسة الرياضة لها تأثير مفيد للغاية في إبطاء أو حتى إبطال عملية الضعف/الذبول التدريجي التي تحدث للقدرات العقلية والبدنية، تلك العملية المرتبطة بالتقدم في العمر.‘‘

وتستكمل د. ريفيلد Dr. Rehfeld: ’’لقد أوضحنا في هذه الدراسة أن هناك نوعين مختلفين من التمارين البدنية (الرقص وتدريبات زيادة القدرة على التحمل[15]Endurancetraining) كلاهما يزيد من المساحة الدماغية/المخية التي تنكمش/تقل بتقدم العمر. وبالمقارنة بينهما، فقد كان الرقص فقط هو الذي أدى إلى تغيرات سلوكية ملحوظة فيما يتعلق بتحسين التوازن.‘‘

 

وقد تطوع في تلك الدراسة عدد من المسنين الذين يبلغ متوسط أعمارهم ٦٨ عامًا، وتم تحديد كورس تدريبي أسبوعي لمدة ١٨ شهر من أجل تعلُّم سلسلة محددة من حركات الرقص  danceroutines، أو  ممارسة تدريبات المرونة والتحمل. وقد أظهر كلا المجموعتين زيادة في حجم منطقة الحصين hippocampus في المخ. ويعد هذا أمر مهم لأن هذه المنطقة من المخ تكون عرضة للتقلص في الحجم المرتبط بالتقدم في العمر وهي تتأثر من جراء الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض ألزهايمر. وتلعب هذه المنطقة دورًا محوريًا في عمليات التعلم والذاكرة، بالإضافة إلى الحفاظ على توازن الجسم.

                                                                  

 

وبينما أظهرت الأبحاث السابقة أن التمرينات الرياضة يمكنها أن تقاوم التدهور التدريجي الذي قد يحدث للمخ مع التقدم في العمر، إلا أنه من غير المعروف ما إذا كان هناك نوع من التمارين أفضل من الآخر. وقد تم إعطاء تمرينات روتينية مختلفة للمتطوعين من أجل تقييم هذا الأمر، حيث نجد برنامج التدريب التقليدي على اللياقة البدنية قد أشتمل بصورة أساسية على تمارين متكررة مثل ركوب الدراجات والمشي بالعصا[16]Nordic walking. أما مجموعة المتطوعين التي كانت تتعلم الرقص، فإنها قد واجهت تحديًا جديدًا كل أسبوع.

                                                                      

  المشي بالعصا   

 

وأوضحت الدكتورة ريفيلد، ’’لقد حاولنا تزويد كبار السن في مجموعة الرقص بروتين رقص[17] متغير باستمرار  مُستوحى من أنواع مختلفة من الرقص (الجاز Jazz dance، الرقص في مربع[18]square dance، الرقص الشعبي الخاص بأمريكا اللاتينية[19]Latin-American dance، الرقص في صفوف[20]Line Dance). حيث تم تغيير كل من الخطوات، حركة الأذرع، تشكيلات الراقصين، السرعة والإيقاعات، كل أسبوعين، وذلك من أجل الإبقاء على المتطوعين في عملية تعلُّم مستمرة. وقد كان الجانب الأكثر تحديًا بالنسبة لهم هو تذكر واستدعاء روتين الرقص هذا بعد فترة من الوقت وبدون أي إشارات من المدرب. 

ويُعتقد أن هذه التحديات الإضافية هي المسؤولة عن الفارق الملحوظ في توازن الجسم الذي ظهر على المشاركين المتطوعين في مجموعة الرقص. وقد اعتمدت الدكتورة ريفيلد وزملاؤها على نتائج هذا البحث من أجل تجريب برامج اللياقة البدنية الجديدة التي لديها القدرة على تعزيز تلك التأثيرات المضادة لشيخوخة المخ.

’’وفي الوقت الحالي، نقوم بتقييم نظام جديد يُسمى ’’Jymmin‘‘ (وهو يجمع بين الجمباز والارتجال الموسيقي jamming and gymnastic). يقوم هذا النظام على عمل جهاز استقبال sensor يولد الأصوات (النغمات والإيقاع) وفقًا للنشاط البدني للشخص. ونحن نعلم أن مَرْضى الخَرَف/التدهور العقلي[21]Dementiaيتفاعلون بقوة عند الاستماع إلى الموسيقى. ولهذا فإن لدينا الرغبة في أن نجمع بين تلك الجوانب الواعدة التي للنشاط البدني والتي للموسيقى المُنشطة التي تمد الأشخاص بالحيوية، وذلك في دراسة مستقبلية قابلة للتنفيذ مع مرضى الخَرَف.‘‘

 

وقد أنهت د. ريفيلد كلامها بنصيحة من شأنها أن تجعلنا نقفز من مقاعدنا لنرقص على إيقاعاتنا المفضلة.

’’أؤمن بأن الجميع يرغبون في عيش حياة صحية مستقلة، لأطول فترة ممكنة. ويُعد النشاط البدني أحد عوامل نمط الحياة الذي يمكنه أن يساهم في هذا الأمر، والذي من شأنه أيضًا أن يواجه تأثير العديد من عوامل الخطر وأن يُبطئ من عملية التدهور الصحي المرتبطة بالتقدم في العمر. وأعتقد أن الرقص هو أداة فعالة وقوية لوضع تحديات جديدة للجسم والعقل، خاصة مع تقدم العمر.‘‘

 

تندرج هذه الدراسة[22] تحت مجموعة أوسع من الأبحاث التي تدرس وتتحقق من الآثار الإدراكية والعصبية التي للنشاط البدني والمعرفي في جميع مراحل العمر.

 

ترجمة: د. مريم ميلاد

(ترجمة خاصة لمكتب خدمة المشورة)

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] هذا العنوان تم اقتباسه من تساؤل طرحه أ. د. يحى الرخاوي (استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة) أثناء دعوته لإخدى مجموعات العلاج الجمعي التي يقودها، للرقص. (المحرر).

[2]https://psychology-spot.com/dancing-makes-me-happy/?fbclid=IwAR0SIYc2KAdX3magHb36wj-uifJ6_SJElxo1n9XmsQoDNG5Bnt8RoOsi-jc&utm_source=The+Dance+Edit+Newsletter&utm_campaign=f857386d99-TheDanceEdit20190708&utm_mediuemail&utm_ter_d041e7406a-f857386d99-65668477.

[3]نوع من الاضطرابات المتعلّقة بالموسيقى (أي تمييز نغمات الأصوات)، يظهر على شكل عيب في معالجة الحِدّة الموسيقية لكنه يشمل أيضًا الذاكرة الموسيقية والتعرّف على الألحان. وهناك تصنيفان لعمه الموسيقى: العمه المكتسب والذي يحدث بسبب تلف حدث في الدماغ وعمه خَلقي وينتج عن حالة غير سوية في معالجة الموسيقى والألحان منذ الولادة وهناك حوالي ٤% من حجم السكان مصاب بهذا الاضطراب. وقد أثبتت الأبحاث أن هذا الاضطراب يؤثر على معالجة الشخص للموسيقى، حيث يحدث تفكك بين اللحن والإيقاع عنده، ويفقد قدرته على المعالجة الوجدانية للموسيقى.

[4]الدراسات المتعلقة بالبشر والسلوك الإنساني والمجتمعات الماضية والحاضرة.

[5]كناية عن أنه يربط بين البشر، ويمنحهم اهتمامات مشتركة.

[6]مدينة تقع في وسط السويد.

[7]مدينة تقع في وسط انجلترا.

[8]نوع من أنواع الرقص نشأ في منتصف القرن الماضي في أمريكا اللاتينية، وتطور في أمريكا الشمالية، وهي مزيج بين الموسيقى الكوبية والجاز الأمريكي. تُعرف هذه الرقصة الزوجية بخطواتها الغزلية والمليئة بالحياة.

[9]جامعة أسترالية تقع تحديداً في ولاية فيكتوريا الواقعة في الجنوب الغربي من أستراليا.

[10]مادة كيميائية موجودة في الجهاز العصبي للإنسان والحيوان.

[11]المتعة هي عنصر في نظام المكافأة الدماغي The reward system. ويتكون هذا النظام من مجموعة من الهياكل العصبية المسؤولة عن الدوافع والرغبات والتعلُّم ، والمشاعر الإيجابية، وخاصة تلك التي تنطوي على المتعة كمكوّن أساسي.

[12]https://m.medicalxpress.com/news/2017-08-reverse-aging-brain.html.

[13]مرض عصبي مزمن يصيب المخ، عادةً ما يبدأ ببطء ثم يتدهور مع مرور الوقت.يشكّل مرض ألزهايمر سبب حوالي ٦٠% - ٧٠% من حالات الخَرَف.تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للمرض الصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة (فقدان الذاكرة قصيرة الأمد). ومع تقدم المرض، قد تتضمن الأعراض مشكلات في اللغة، والتَّوَهان (بما في ذلك الضياع بسهولة)، وتقلُّب المزاج، وفقدان الدافع، فقدان القدرة على العناية بالنفس، ومشاكل سلوكية وبشكل تدريجي تتدهور حالة المريض، لينسحب من الأسرة والمجتمع، وتُفقد وظائف الجسم، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الموت.

[14]هي الأمراض العصبية التي تتميز بفقدان تدريجي متفاقم لبنية أو وظيفة الخلايا العصبية، لدرجة تصل إلى موت الخلايا العصبية، مثل: مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.

[15]تدريبات رياضية تُمارس من أجل زيادة قدرة الشخص على التحمُل، وهي تدريبات هوائية aerobic من الدرجة الأولى، وترتبط القدرة على التحمل في الرياضة بالمهارة وطريقة اللعب، حيث يشار للرياضي الذي تكيف مع رياضته بأنه الرياضي الذي يمارس رياضته بطريقة متسقة وفعالة وبأقل جهد ممكن.

[16]نوع معين من رياضة المشي مرتبط باللياقة، ويمكن أن يمارسه الأشخاص غير الرياضيين كنشاط بدني يعزز الصحة، ويستخدم في هذا المشي نوع من العصي مصمم خصيصًا له.

[17]أي مجموعة حركات منظمة للرقص.

[18]عبارة عن رقصة يقوم بها ٤ أزواج من الراقصين (٨ راقصين إجمالاً) في شكل مربع. بحيث يقف كل زوج من الراقصين في مواجهة منتصف المربع. تم توثيق الرقصات المربعة لأول مرة في إنجلترا في القرن الـ ١٦، لكنها رقصة شائعة في فرنسا وفي جميع أنحاء أوروبا.

[19]مثل السامبا samba والرومبا rumba والتشا تشا تشا cha-cha-cha.

[20]عبارة عن رقصة مصممة بشكل متسلسل من مجموعة من الخطوات المتتابعة، يرقص فيها مجموعة من الناس في خط أو صف واحد أو أكثر، وقد يكونوا متواجهين أو في نفس الإتجاه، حيث يقومون بحركات الرقص في آن واحد بطريقة متناغمة. على عكس الرقص الدائري، فإن الراقصين في الصف ليسوا على اتصال جسدي مع بعضهم البعض.

[21]هو تدهور مستمر في وظائف المخ ينتج عنه اضطراب في القدرات الإدراكية مثل: الذاكرة والتفكير السليم. لذلك يفقد كثير من الذين يعانون منه قدرتهم على الاهتمام بأنفسهم، ويصبحون بحاجة لرعاية تمريضية كاملة. ومن أكثر أسباب الخرف شيوعًا هو مرض ألزهايمر.

[22]More information: Kathrin Rehfeld et al, Dancing or Fitness Sport? The Effects of Two Training Programs on Hippocampal Plasticity and Balance Abilities in Healthy Seniors, Frontiers in Human Neuroscience (2017).DOI: 10.3389/fnhum.2017.00305.

Journal information:Frontiers in Human Neuroscience.Provided byFrontiers.