كيف تتحدث فيصغي المراهقون إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون؟

كيف تتحدث فيصغي المراهقون إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون؟
  • اسم المؤلف إديل فابر - إلين مازليش
  • الناشر مكتبة العبيكان
  • التصنيف أسرة وتربية
  • كود الاستعارة 81/6

نبذة مختصرة عن الكتاب:
قدمنا سابقاً الكتاب الشهير لنفس الكاتبتان، والذي يحمل نفس العنوان ولكنه يختص بالصغار تحت سن المراهقة (رقم 64 /6 بمكتبة الخدمة لدينا)، ولعله أفادكم. والآن تهدينا دار العبيكان ترجمة لهذا الكتاب الخاص بالمراهقين والذي قامت بترجمته ونشره هذا العام فقط. وفي هذا الكتاب تواجه الكاتبتان بالتحديد هذه المرحلة العمرية التي تكاد لا تخلو من المتاعب، حيث يمكن أن يتحول فلذات أكبادنا بين ليلة و ضحاها إلى أغراب، مستقلين بذواتهم، وأفكارهم، وأذواقهم، ناهيك عما يحملونه من قيم. علاوة على ذلك، ينشأ مراهقو اليوم ضمن ثقافة شعبية تفوق ما سبقها سوءا، وفظاظة، ومادية، وجنسانية، وعنفاً، فما الذي يمكن للوالدين فعله حيال ذلك؟
ربما يكون هذا الكتاب من أفضل الكتب المضافة إلى مكتبتنا العربية قدرة على الإجابة على هذا السؤال، فكعادتهما تناول الكاتبتان موضوعات هذا الكتاب جميعها، عن طريق الحالات العملية والحوارات التمثيلية المكتوبة والمرسومة أيضاً للسيناريوهات التي تدور بين أحد الوالدين والمراهق، أيضاً التمرينات العملية التي يقوم الوالدان بالتدرب عليها أثناء قراءتهم لهذا الكتاب، الأمر الذي يجعل تعلم مواد هذا الكتاب في غاية اليسر والعملية للقارئ. فكاتبتا هذا الكتاب، كما ذكرنا سابقاً، هما أخصائيتان نفسيتان لهما شهرة واسعة في عالم الأبوة والأمومة والتواصل بين البالغين والصغار، في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
في هذا الكتاب طورت الكاتبتان، عبر سنين من الأبحاث، وإلقاء المحاضرات، وتقديم النصح، طورتا طريقة مبدعة للوصول إلى حوار مفتوح، وصريح، وبناء، يقوم على الاحترام المتبادل بين الوالدين ومراهقيهم. تقلل تلك الاستراتيجيات من فرص الخلاف، والشعور بالإحباط، وتشجع التواصل الدائم حول كل ما يواجه الطرفين من مسائل، سواء تعلقت بموعد العودة إلى البيت مساءاً، أم الأداء الدراسي، أم الجنس أم تعاطي المكيفات (المخدرات). تمهد الكاتبتان السبيل أمام الوالدين –بدءاً من المخاوف التقليدية (أصدقاء السوء، مواعدة الجنس الآخر)، مروراً بالمعاصر منها (الحفلات والسهرات العابثة، التهديدات الإلكترونية)- لمعالجة ما يواجهونه من مشكلات قبل خروجها عن السيطرة، حيث ترشد الكاتبتان العائلات عبر أسلوبهما الواضح، الدافئ، والودي إلى كيفية التواصل، وإيجاد مناخ داعم فيما بينها خلال سنوات المراهقة المضطربة