الجريح الشافي

الأب هنري نووين ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢
يمكنك تقييم هذا الخاطر بالسطر السابق: ضع تقديرك له من 1 - 5 درجات ثم اضغط على Rate . أيضاً يسرنا تلقي تعليقاتك الخاصة بنهاية الصفحة
لا أحد يمكنه الهروب من الجرح، كلنا جرحى. جميعنا قد تعرضنا للجرح سواء على المستوى البدني أو العاطفي أو الفكري أو الروحي. السؤال الأساسي ليس "كيف يمكننا أن نخفي جراحنا كي ما لا نتعرض للخجل؟"، بل "كيف نضع جراحنا في خدمة الآخرين؟"
حين تتوقف جراحنا عن أن تكون محل خزي لنا بل مصدر شفاء، نكون قد صرنا بمثابة "الجريح الشافي".

يسوع هو جريح الله الشافي؛ بجراحه شفينا. آلام المسيح وموته أتيا بالفرح والبهجة للحياة. أتى  اتضاعه بالمجد، وتعرضه للرفض صنع مجتمع من الحب. ونحن كأتباع للمسيح يمكننا أيضاً أن نجعل جراحنا تحضر الشفاء للآخرين.

هنري نووين
من كتاب: خبز للطريق
(قراءات يومية)

 

ترجمة: مشير سمير
يُسمح بإعادة نشر المحتوى بشرط ذكر المصدر واسم الكاتب والمترجم

 

 

الجريح الشافي

إذا كنت تسعى لتشفي الجراح
ليرتاح من دائه المتعبُ
فخبئ جراحك في جانبيك
وقدم لغيرك ما يطلبُ
ومن دمع قلبك هيئ دواءً
ونبع شفاءٍ لمن يشربُ
فهذا نصيبك تشفي الجراح
وليس لجرحك من يعصبُ
ولكن حبك يصبح نبعاً
ونهر سلامك لا ينضبُ

نعيم عاطف

تنويعة على قطعة أخرى لهنري نووين بنفس العنوان
من كتاب "الجريح الشافي"
 

عزيزي القارئ

دعنا نتشارك بآلامنا ومشاعرنا وأفكارنا، فمن دمع القلب قد نخلق دواءً أو عزاءً كما فعل هنري نووين بحياته وآلامه للملايين من قراءه. شارك بخواطرك وكتاباتك الشخصية، وكن أنت الجريح الشافي لآخرين أيضاً.