رخوا وصلباً ... معاً على الطريق

مشير سمير ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠
التفاصيل
مشير سمير

رخوا وصلباً ... معاً على الطريق

 
إن كنت رخواً فإنك تنحني أمام الرياح
وإن كنت صلباً فإنك تقف ثابتاً في مواجهة الرياح،
ولكن رخاوتك تجعل الريح الشديدة لا تكسرك
بينما في صلابتك تجعل الريح الشديدة تقصمك.

إن كان في البشر نوعان: رخو وصلب،
ففي الريح أيضاً نوعان ..
نوع يحاول أن يحنيك ؛ إن كنت رخواً فسيقدر،
وإن كنت صلباً فلن يقدر من أجل صلابتك.
ونوع يحاول أن يوجهك و يُشَكِّلك ؛ إن كنت رخواً فسيقدر،
وإن كنت صلباً فلن يقدر من دون أن يكسرك.
 

مشير  سمير

6-3-2000