للنساء فقط (ولمن يهمه الأمر)

جون جراي ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢

ضغط الهرمونات بين المريخيين والزهراوات

(هرمون الأوكسيتوسين..هرمون العناق)


يتم إنتاج هرمون الأوكسيتوسين -المعروف بهرمون الترابط الاجتماعي بكميات كبيرة أثناء فترة الوضع والرضاعة، وأثناء فترة الإثارة الجنسية لدى الجنسين.
ففي جسد المرأة، قد يرتفع مستوى هذا الهرمون بمجرد التدليك البسيط بغرض الاسترخاء، بينما يسقط تماماً لدى مشاعر التجاهل أو اللامبالاة، فللهرمون تأثيره على الإدراك الاجتماعي والإحساس بالارتباط  والالتزام، ويؤثر كذلك على تشكيل الثقة بين الأفراد. فالأوكسيتوسين يحفز لدى المرأة الشعور بالأمومة، بالإضافة إلى الإثارة الجنسية. كما أنه يخفض من ضغط الدم، والكوليسترول، والإحساس بالخوف. ولقد أظهرت الدراسات أن الحيوانات والبشر ممن يتمتعون بمعدلات أعلى من الأوكسيتوسين هم أكثر هدوءاً، وأقل توتراً، وأكثر اجتماعية.
ورغم أن لدى الرجال والنساء معدلاً متشابهاً من الأوكسيتوسين في دمائهم، إلا أن النساء لديهن نسبة أعلى من الإستروجين الذي يحسن كثيراً من أداء الأوكسيتوسين. ومن ناحية أخرى، يعمل هرمون التيستوستيرون على مكافحة ذاك الهدوء الذي يحدثه الأوكسيتوسين. فالطريقة التي يتفاعل بها الأوكسيتوسين مع الإستروجين والتيستوستيرون هي من مسببات الاختلاف في ردود أفعال كل من الرجل والمرأة للضغوط.
ولقد أكتشف الباحثون أن الأوكسيتوسين يساعد علي الحد من الضغوط لدى المرأة، إلا أنه لا يترك الأثر نفسه على الرجل. فتحفيز إفراز الكثير من الأوكسيتوسين لدى الرجل قد يتسبب في خفض مستوى التيستوستيرون لديه. وبالمثل، فإن الكثير من التيستوستيرون في جسد المرأة قد يؤثر سلباً على فاعلية الأوكسيتوسين في الحد من مستويات الضغوط لديها.

حتى تشعر المرأة بالسعادة في علاقتها، فهي تحتاج إلى أن تثق في أن شريكها يهتم لأمرها تماماً كما تهتم هي لأمره. فمثل هذه المساندة تؤثر مباشرة على مستويات الأوكسيتوسين لديها، ومن ثم يحد من ضغوطها. فعندما تنطلق منه رسائل الاهتمام، والتفهم، والاحترام، فإن ذلك يسفر عن بناء وإثراء روحها، فيما تزداد معدلات الأوكسيتوسين لديها.
وما يصنع الاختلاف هنا هو تفسيرها لسلوكه. فلو أنها فسرت سلوكه بأنه يهتم لأمرها، فإن معدل الأوكسيتوسين لديها سيرتفع، بينما لو فسرته بعكس ذلك، فسينخفض مستوى الهرمون بالتبعية.
فثقتها في العلاقة، وتوقعها أن تلبي احتياجاتها تماماً مثلما ستعمد هي إلى تلبية احتياجات شريكها، هو ما يحفز ارتفاع مستوى الهرمون لديها. ويأتي هذا التوقع الإيجابي بنتائج عكسية عندما تتوقع المرأة من شريكها أكثر مما يمكنه تقديمه، ومن ثم يتسبب إحباطها في الحد من إنتاج الأوكسيتوسين.
كما أن توقع المزيد من شريكها قد يحول دون ارتفاع مستوى الأوكسيتوسين لدى المرأة. فبدلاً من النظر إلى مصادر أخرى للمساندة، فإنها تتوقع من شريكها أن يقوم بالدور كله. فبتوقع أن يكون شريكها مصدرها الرئيسي لتحفيز إنتاج الأوكسيتوسين، فإنها تدفع بشريكها إلي الفشل.
وهناك طرق عديدة تستطيع المرأة من خلالها رفع مستوى الأوكسيتوسين بدون الاعتماد على الرجل. فمستوى الهرمون يرتفع لدى المرأة عندما تقوم بمساعدة شخص ما لأنها تهتم لأمره، وليس لأنها تتلقى أجراً لذلك، أو لأن ذلك هو عملها.
فعندما نعطي وهدفنا الأساسي هو أن نأخذ، فإن هذا يدفع بهرمون التيستوستيرون إلى الارتفاع، وليس هرمون الأوكسيتوسين. فما أن تشعر المرأة أنها لا تحصل على ما يكفيها من العلاقة، فإنها تبدأ في العطاء لشريكها بتحفظ. فرغم أنها تتابع عطاءها ذاك، إلا أنها تصبح أكثر اهتماماً بما تحصل وما لا تحصل عليه. مثل هذا العطاء القائم على الأخذ لا يحفز إنتاج الكثير من الأوكسيتوسين، لما يحفه من السلبية والغضب. بينما العطاء غير المشروط يُعد حافزاً قوياً لإنتاج الأوكسيتوسين.
فمستوى هذا الهرمون يرتفع عندما تحدونا مشاعر الاعتناء، والمشاركة، والصداقة بدون توقعات. ومثلما يزداد إنتاج الأوكسيتوسين عندما نقوم بإثراء الآخرين، فإنه يزداد كذلك عندما نعمد إلى تدليل أنفسنا.

مائة طريقة تمكن المرأة من إنتاج الأوكسيتوسين بمفردها

(قد لا يتلاءم بعضها مع الثقافة العربية ولكن رأينا تسجيلها كما هي)

فيما يلي قائمة بالأنشطة المحفزة لإنتاج الأوكسيتوسين والتي تساعد المرأة على إشباع حاجاتها بمفردها. فهي أنشطة تتمكن المرأة من خلالها من إنعاش نفسها حيث تعتبر مكافأة لها، ومصدراً للراحة والإرضاء. كما أنها تتضمن التواصل مع الآخرين إلى جانب شريكها. وكما علّمت في الفصل الثالث (من هذا الكتاب)، فإن إنتاج الأوكسيتوسين يتم من خلال السلوك المعبر عن الرعاية والتضامن.

1.    تلقى رسالة.
2.    تصفيف شعرك.
3.    القيام بجلسة لتقليم الأظافر.
4.    التخطيط لليلة بالخارج مع صديقاتك.
5.    التحدث مع صديقة عبر الهاتف.
6.    تناول وجبة مع صديقة بعيداً عن مناقشة أمور العمل.
7.    أعمال التنظيف أو الطهي مع صديقة.
8.    التأمل أثناء المشي أو التنفس بعمق أثناء التمرين.
9.    طلاء الغرفة مع الأسرة أو مع الأصدقاء.
10.    الاستماع إلى الموسيقي.
11.    الغناء أثناء الاستحمام.
12.    تلقي دروس في الموسيقى أو الغناء.
13.    الغناء الجماعي.
14.    أخذ حمام معطر.
15.    تناول العشاء على ضوء الشموع.
16.    التسوق بهدف التسلية مع صديقة.
17.    زيارة منتجع لقضاء يوم أو عطلة مع الأصدقاء.
18.    القيام بجلسة تدليك (مساج).
19.    ممارسة الرياضة مع مدرب.
20.    تلقي دروس في اليوجا.
21.    تلقي دروس في الرقص.
22.    المشي لمدة ساعة على الأقل.
23.    تحديد مواعيد منتظمة للتمشية والتحدث مع صديقة.
24.    إعداد وجبة للأصدقاء ممن لديهم صغار حديثو الولادة.
25.    إعداد وجبة للأصدقاء أو أفراد العائلة.
26.    زراعة الزهور العادية أو العطرية في الحديقة.
27.    شراء زهور حديثة القطف لوضعها بالمنزل.
28.    زراعة حديقة للخضراوات والعناية بها.
29.    الذهاب إلي سوق الفاكهة.
30.    إعداد وجبة من منتجات حديقتك الخاصة أو منتجات مزروعة محلياً.
31.    القيام بنزهة طويلة علي القدمين.
32.    التخييم في الخلاء مع الأصدقاء.
33.    حمل طفل رضيع.
34.    اقتناء حيوان أليف أو تولي رعايته.
35.    القيام بنزهة خاصة بالفتيات.
36.    الطلب من أحد الأشخاص أن يحمل شيئاً ما.
37.    طلب المساعدة.
38.    القيام بجولة في أحد محال الكتب بدون هدف محدد.
39.    قراءة كتاب جيد.
40.    جمع وصفات الطهي من صديقاتك.
41.    تلقي دروس في الطهي.
42.    طلب مساعدة الأسرة في الطهي والتنظيف أو التسوق أو العناية بالمنزل.
43.     توظيف مساعدة جيدة.
44.    التخطيط لنشاطات أسرية مسلية.
45.    إعداد وجبة لمناسبة خاصة مستخدمة الآنية الخزفية والبياضات الكتانية.
46.    المشاركة في اجتماع مؤسسة لتدريب الوالدين.
47.    المخبوزات بهدف زيادة الدخل.
48.    الذهاب إلى المسرح أو إلى الحفلات الترفيهية.
49.    القيام برحلة مع الأسرة والأصدقاء.
50.    التخطيط لمناسبات أخرى تتطلعين إليها.
51.    الانضمام إلى نادٍ جديد للأمهات.
52.    الاعتناء بالأطفال بشكل أو بأخر.
53.    إطعام الفقراء.
54.    قراءة مجلات عن الموضة والناس.
55.    حضور تجمعات تأملية أو دينية أو روحية بانتظام.
56.    الإطلاع على ما هو جديد في حياة أصدقائك.
57.    مشاهدة برنامجك المفضل.
58.    الاستماع إلى شرائط موحية.
59.    الحديث مع معالج أو مدرب.
60.    دراسة ثقافة جديدة والتعرف على وصفات الطهي الخاصة بها.
61.    قضاء وقت على الشاطئ أو النهر أو البحيرة.
62.    ممارسة التزلج أو لعب الجولف أو التنس مع الأصدقاء.
63.    الاستمتاع بتناول مشروب مع صديقة.
64.    القيام بمظاهرة لأسباب سياسية أو اجتماعية.
65.    الاشتراك في موكب (مهرجان).
66.    استئجار شخص لمساعدتك على إخراج الركام من المنزل.
67.    عرض المساعدة على صديقة لعمل شئ ما.
68.    تلقي دروس في التربية والطهي أو الرفاهية.
69.    قراءة الشعر أو الذهاب إلى منتدى شعري.
70.    جلب طعام للطيور والاستمتاع بمشاهدتها أثناء تناولها له.
71.    زيارة متحف الفن.
72.    الذهاب للسينما أثناء النهار.
73.    الاستماع إلى حديث أحد الكتاب في مكتبة محلية.
74.    كتابة مذكرات يومية لتدوين أفكارك ومشاعرك.
75.    تنظيم ألبوم للصور لكل أطفالك.
76.    إنشاء قائمة بالبريد الإلكتروني بالأشخاص الذين سوف ترسلين لهم تلك الصور.
77.    اطلبي منهم مبادلتك بالمثل.
78.    إنشاء قائمة بالبريد الإلكتروني بأسماء الأصدقاء ذوى التوجهات الفكرية أو السياسية المشتركة لتبادل المساندة.
79.    تلقي دروس في النحت أو الرسم مع صديق.
80.    حياكة وشاح لشخص ما تحبينه.
81.    مقابلة صديقاتك لتناول فنجان من الشاي.
82.    التبرع الخيري.
83.    ترتيب خزانتك (الدولاب).
84.    تغيير لون شعرك.
85.    شراء ثوب جديد.
86.    شراء ملابس مثيرة.
87.    مشاركة أصدقائك في ألبوم الصور.
88.    الاشتراك في نادٍ صحي.
89.    لعب الورق مع صديقاتك.
90.    إتباع نظام غذائي أو خطة للتطهر بهدف تحقيق حالة صحية أفضل.
91.    التبرع بملابسك القديمة.
92.    إرسال بطاقات معايدة.
93.     استخدام منتجات غير مضرة بالبيئة.
94.    إعداد وتجميد بعض الوجبات لاستخدامها عندما لا ترغبين في الطهي.
95.    تلقي دروس في تنسيق الزهور.
96.    التطوع في أحد المستشفيات المحلية أو في نزل للفقراء.
97.    تنظيم حفل مفاجئ لصديق.
98.    التبرع ببعض ما لديك من كتب لمكتبة محلية أو مستشفي.
99.    مجالسة طفل لأصدقائك بما يتيح لهم فرصة للاستمتاع بوقتهم.
100.      استقطاع وقت للراحة خلال يوم مزدحم بالعمل.

كيف يمكن للرجل أن يملأ خزان الأوكسيتوسين لدى المرأة؟


يحصل الرجال على نقاط بمعانقتهم لزوجاتهم أكثر مما يحصلون عليه نظير كونهم ممولين جيدين لاحتياجات زوجاتهم. وعندما اكتشفت نظام إحراز النقاط لدى المرأة (تم نشره في الخاطر السابق)، بدأت في معانقة زوجتي أربع مرات يومياً: مرة عند رؤيتها لأول مرة في الصباح، ومرة عندما أودعها، وأخرى حين عودتي، ومرة قبل الخلود إلى النوم. وبالبحث عنها لمعانقتها فإنني أحصل على نقطة إضافية في كل مرة أقوم فيها بذلك. وبهذا أكون قد حققت ثماني نقاط بمعانقتها أربع مرات فقط.
وعن طريق إظهار بعض الاهتمام وطرح بعض الأسئلة عن أحداث يومها، فإنني واعياً بما كانت تقوم به شريكتي، فإنني أحرز نقطة. فالرجل يحرز نقاطاً أكثر عندما تكون أسئلة أكثر تحديداً. فبدلاً من أن يقول، "كيف كان يومك؟" عليه أن يسأل، "هل حصلت على مبتغاك من التسوق؟" فهو بذلك يبدى ارتباطاً حقيقياً بها. ودائماً ما ينال الرجل نقاطاً عند إظهاره الاهتمام والسؤال عن يومها، أما حين يسأل أسئلة محددة مثل: "كيف كان موعدك مع الطبيب؟" فهو بذلك يحرز مزيداً من النقاط لمعرفته بما يجرى في حياتها واهتمامه بنتائج الأحداث. وإذا ما قام بالاتصال بها أثناء اليوم من حين إلى أخر فإنه يحرز بذلك نقاطاً أكثر وأكثر.
وكما ذكرت بالفعل، فإنه باستماع الرجل إلى زوجته عند شكواها من قائمة أعمالها غير المنتهية دون محاولة إيجاد حلول لمشكلاتها أو تقليص حجمها، فإنه يحصل على نقاط كثيرة، وفي كل مرة تتحدث المرأة عن موضوع جديد بدون أن يقاطعها شريكها، فإنه يحرز مزيداً من الأهداف. وكلما طالت فترة حديثها، زادت النقاط التي يحصل عليها.
إن اصطحاب الرجل شريكته لقضاء عطلة هو بالتأكيد أمر يستحق الحصول على بضع نقاط، في حين أن التخطيط لقضاء العطلة أو لانطلاق رومانسي بشكل مستقبلي يمكن أن يجني المزيد من النقاط لصالح الرجل، حيث إن ذلك يوفر للمرأة وقتاً للإعداد للعطلة ولتخيل كم سيكون جميلاً القيام بها. وقبل القيام الفعلي بالعطلة، وفي كل مرة تتحدث فيها المرأة عنها مع صديقتها يكتسب الرجل نقاطاً. وفي كل مرة تذهب فيها المرأة للتسوق، يكتسب الرجل نقطة. وبذلك يمكن للرجل أن يحصل على ثلاثين نقطة حتى قبل لبدء في العطلة.
وإحدى أسهل الطرق للحصول على النقاط. هي أن يبحث الرجل عن زوجته فور وصوله إلى المنزل أو أن يتوقف عما يفعله إذا وصلت هي بعده لكي يرحب بها، ثم يعانقها مرحباً. وبذلك يحرز الرجل نقطة للعناق، ونقطة أخري للمبادرة بالعناق، وثالثة لأنه أوقف ما كان يفعله ليجعل لها الأولوية.
وهي نفس الفكرة التي تكمن وراء القيام ببعض المجاملات الشائعة، مثل فتح الأبواب للنساء. فليس الأمر أن المرأة لا تستطيع أن تفتح الباب. بالطبع هي تستطيع القيام بذلك.
ولكن حين يقوم الرجل بذلك فإنه يعبر عن اهتمامه بأن يجعل حياتها أكثر سهولة. وعندما يسير الرجل في الطريق بجوار شريكته، فعليه أن يحاول تجنيبها أخطار الطريق، وهو السلوك الذي ينم عن حرصه على حمايتها من أي خطر محتمل، ونظير ذلك يحصل الرجل على المزيد من النقاط. ففي كل مرة يحاول الرجل مساعدة المرأة في أمر صعب، أو خطير أو ممل، فإنه يحرز العديد من النقاط. ولا يعني هذا عدم قدرة المرأة على القيام بهذه الأشياء، ولكنها بعض الطرق التي تمكن الرجل من جني المزيد من النقاط.
عندما يعرض الرجل على المرأة أن يساعدها في حمل الأشياء مثلاً، أو إفراغ القمامة، أو تحريك شئ ما، أو نقل وحمل الأشياء الثقيلة والأمتعة، أو قيادة السيارة، أو رفع الأشياء، وإصلاح الحاسب الآلي، أو الكهرباء، أو السباكة، فقيام الرجل بمثل تلك الأشياء يعمل على تحفيز إنتاج الأوكسيتوسين لدى المرأة. وتنزع النساء إلى ملاحظة تلك الأمور البسيطة، ومن ثم إضافة مشاعر الحب والحماية إلى حياتها، مما يساعدها على التعامل مع ما تعانيه من ضغط.
فإن عرض الرجل للمساعدة في الأعمال المنزلية، خاصة عندما لا يكون هذا العمل ملزماً له، يؤدي إلى زيادة الأوكسيتوسين لدى المرأة، بالإضافة لإحرازه نقاطاً نظير ذلك.
كما تعتبر التأثيرات العاطفية والمجاملات من أقوى محفزات الأوكسيتوسين لدى المرأة، فعندما يبدي الرجل ملاحظته لجمال زوجته بأسلوب مجامل، فإن لذلك عظيم الأثر في نفس شريكته، وقد يظن الرجل أنه يقوم بذلك عدداً لا محدوداً من المرات، ولكن المرأة لا تمل من سماع ذلك أبداً. فلكل مرة تأثيرها.

جون جراي

من كتاب: "لماذا يتصادم المريخ والزهرة"