من كتاب "الثقة بالرب في مواجهة آلام الحياة"
أنصح بأن يقتني كل شخص نسخة من هذا الكتاب ويدرسها جيداً.
(لقراءة ملخص الكتاب الذي نشرناه قبلاً، اضغط هنا)
"من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر. من فم العلي ألا تخرج الشرور والخير." (مراثي 3: 37)
"يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه. ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء." (رو11: 33)
"الله في عنايته جعلني أرتبط بجماعة مسيحية تُسمى "الملاحون" أثناء فترة خدمتي في سلاح البحرية عندما أدركت أنني لا أستطيع أن أحيا الحياة المسيحية في البحرية بمفردي. كانت علاقتي بهذه الجماعة حدثاً طيباً بالنسبة لي، ولذلك فأنا في غاية السعادة لأنسبها إلى عناية الله، ولكنك لا تسمع مطلقاً أي واحد يقول شيئاً مثل هذا "في عناية الله حدثت لي حادثة وأصبت بالشلل النصفي." أننا نحجم عن أن ننسب الأمور "السيئة" لتدخل يد الله. وهذا خطأ، أننا نستخدم التعبير "عناية الله" غالباً مرتبطاً بالعلاقة مع الأحداث الطيبة فقط."
"(الله) الذي يقدم بذاراً للزارع وخبزاً للأكل.." (2كو 9: 10)
"في يده آجالي (عمري كله)." (مز 31: 15)
"كل نسمة نتنفسها هي عطية من الله. كل كسرة خبز نأكلها مقدمة لنا من يديه. كل يوم نعيشه مقرر منه."
"أن العلي متسلط في مملكة الناس، فيعطيها من يشاء، وينصب عليها أدنى الناس.. هو يفعل ما يشاء في جُند السماء وسكان الأرض، ولا يوجد من يمنع يده أو يقول له: "ماذا تفعل؟" (دا 4: 17، 35)
"لا يمكن أن يحدث شئ ما لم تسمح إرادته (الله) الكلية أن يحدث، هو إما أن يسمح لها بأن تحدث أو يحدثها بنفسه." (القديس أغسطينوس)
"كل الأشياء بلا استثناء تحت يد سيادة الله الكاملة – بالرغم من كل المظاهر المخالفة لذلك. لا يوجد شئ أصغر أو أكبر من أن يفلت من يده. العنكبوت الذي ينسج خيوطه في زاوية من الزوايا ونابليون السائر بجيشه مخترقاً أوروبا كلاهما تحت سيطرته." (فيليب هيوز)
"ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء." (رو 11: 33)
"الكتاب لا يترك مجالاً للشك أن الله لا يمكن أن يصاب بخيبة الأمل أو الإحباط. صحيح أن الله في حرب غير منظورة مع الشيطان وأن حياة المؤمنين غالباً ما تكون ساحة للمعارك الحربية كما نرى في حياة أيوب. ولكن حتى في هذا لابد للشيطان أن يأخذ إذناً ليمس شعب الله."
"هوذا كل ما له في يدك، وإنما إليه لا تمد يدك. ثم خرج الشيطان من أمام وجه الرب."
"فقال الرب للشيطان: "ها هو في يدك، ولكن احفظ نفسه." (أي 1: 12، 2: 6)
"وقال الرب: "سمعان، سمعان، هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة! ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك. وأنت متى رجعت ثبت إخوتك." (لو22: 31، 32)
"حتى في هذه الحرب غير المنظورة الله لا يزال له السيادة."
"الرب أبطل مؤامرة الأمم. لاشى أفكار الشعوب. أما مؤامرة الرب فإلى الأبد تثبت. أفكار قلبه إلى دور فدور." (مز 33: 10، 11)
"في قلب الإنسان أفكار كثيرة، لكن مشورة الرب هي تثبت." (أم 19: 21)
"أنظر عمل الله: لأنه من يقدر على تقويم ما قد عوَّجه؟" (جا 7: 13)
"هذا يقوله القدوس الحق، الذي له مفتاح داود، الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح." (رؤ 3: 7)
"إن سيادة الله هي إحدى الصخور المنيعة التي يجب أن يتشبث بها القلب البشري المتألم. الظروف المحيطة بحياتنا لم تحدث صدفة، قد تكون من عمل الشرير، ولكن ذلك الشرير في قبضة يدي الله الكلي السيادة... الكل خاضع والشرير لا يمكن أن يمس أولاد الله إلا بسماح منه. الله هو رب التاريخ البشري ورب التاريخ الشخصي لكل واحد من المفديين." (مارجريت كلاركسون)
"لقد أرتكب فيليكس عملاً ظالماً لأنه كان يريد مجاملة اليهود (أع 24: 27)، وتُرِك يوسف في السجن لمدة سنتين لأن حامل كأس فرعون نسيه (تك 40: 14، 23 ، 41: 1). لقد تُرِك هذان الرجلان للمعاناة في السجن – الأول بسبب ظلم متعمد، والآخر بسبب نسيان لا يُغتفر – ولكن كلا الحالتين كانتا تحت سيادة الله الكلي الحكمة والمحبة."
"إن كنا نسلم بأن الأحداث غير المعتادة التي جرت في سفر استير ترجع إلى يد الله كلي السيادة فهل يسوغ لنا بأن نستنتج بأن الله دائماً ينسق الأحداث في حياتنا لإتمام مقاصده؟ طبقاً لرومية 8: 28 الإجابة بكل تأكيد "نعم". تقول تلك الآية "نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده." إنه هذا التأكيد بأن الله يعمل من خلال كل الأحداث في حياتنا هو الذي يفسر لنا قول بولس في مكان آخر "اشكروا في كل شئ لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم." (1تس 5: 18). كيف يمكن لنا أن نقدم الشكر في كل شئ إن لم يكن هو العامل فيها لخيرنا؟
"إن إلهنا في السماء، كلما شاء صنع." (مز 115: 3)
"فإن رب الجنود قد قضى، فمن يُبَطِّل؟ ويده هي الممدودة، فمن يردها؟" (أش 14: 27)
"مخبرُ منذ البدء بالأخير، ومنذ القديم بما لم يُفعَل، قائلاً: رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي." (أش 46: 10)
"في يوم الخير كن بخير وفي يوم الشر اعتبر. إن الله جعل هذا مع ذاك لكيلا يجد الإنسان شيئاً بعده." (جا 7: 14)
"مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه." (أش 45: 7)
"سوف أقول العبارة التالية بكل ما أستطيع من لطف وشفقة؛ أول الأولويات في أوقات المحن هو أن نكرم الرب ونمجده بثقتنا فيه. إننا نميل أن نجعل الأسبقية هي الحصول على الراحة من مشاعر الألم أو الفشل أو خيبة الأمل. هذه رغبة طبيعية والله قد وعد أن يعطينا نعمة كافية لتجاربنا وسلاماً كافياً في وسط همومنا (2كو12: 9 ، في4: 6، 7) ولكن كما أن إرادة الله لها الأولوية على إرادتنا كما قال المسيح "ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت" (مت26: 39) كذلك إكرام الله وتمجيده ينبغي أن يكون له الأسبقية على مشاعرنا. إننا نكرم الرب باختيارنا أن نثق به عندما لا نفهم ماذا ينبغي أن يحدث أو لماذا سمح بهذه الأمور أن تحدث."
"قلب الملك في يد الرب كجداول مياه حيثما شاء يميله." (أم 21: 1)
أحياناً وكما يقول الكتاب الله يحرك قلوب بعض الناس ليتصرفوا بعناد "لكن لم يشأ سيحون ملك حشبون أن يدعنا نمر لأن الرب إلهك قسى روحه وقوى قلبه لكي يدفعه إلى يدك كما في هذا اليوم." (تث2: 30) وأيضاً "لأنه كان من قبل الرب أن يشدد قلبهم حتى يلاقوا إسرائيل للمحاربة فيحرّموا فلا تكون عليهم رأفة بل يبادون كما أمر الرب موسى." (يش11: 20)
"إن الله لا يمكن أن يقع في حيرة لأنه لا يجد من يتعاون معه في إتمام مخططه. إنه هكذا يحرك قلوب الناس- مؤمنين أو غير مؤمنين لا فرق- حتى بمطلق حريتهم ينفذون مشيئته."
"إن الله لا يمكن أن يكون خالقاً أو موجداً للخطية. ومع أن أعمال الإنسان ونواياه الشريرة قد يستخدمها الله لإتمام مقاصده إلا أننا لا يجب أن نستنتج أن الله يغري أي واحد ليخطئ "لايقل أحد إذا جُرب أني أجرب من قبل الله، لأن الله غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحداً، ولكن كل واحد يُجرب إذا انخدع من شهوته." (يع1: 13، 14)
"يا رب إله آبائنا أما أنت هو الله في السماء وأنت المتسلط على جميع ممالك الأمم وبيدك قوة وجبروت وليس من يقف معك." (2أخ 20: 6)
"يسجل البشير متى أحداث كثيرة أثرت في حياة يسوع كانت من رجال الحكم، وفي كل حادثة يذكر أنه من خلال هذه الأحداث تمت نبوات معينة (أنظر مت2: 14-15، 17-18، 21-23). في كل حالة كان الناس يتصرفون بكل حريتهم ويعملون ما يريدون، ومع ذلك فإن ما حدث قاموا بعمله تماماً كما خطط الله لهم أن يفعلوه."
"ملوك الأرض باستمرار يثيرون القلاقل في العالم بسبب طموحاتهم. إنهم ينتظرون أن يقوموا بما يريدون ولا نهاية لمطامعهم، ولكن في كل ما يقومون به ما هم إلا خداماً لملك الملوك ورب الأرباب لإتمام مقاصده، وهم بمثابة آلات يستخدمها لتوجيه عقاب على الآثمين أو لفتح طريق لنشر الإنجيل. ربما لهم هدف واحد أمامهم وأما هو فله هدف آخر." (جون نيوتن)
"الله قد يسمح للناس سواء كانوا طغاة أم ضعفاء أن يعملوا فقط ما يؤول إلى مجده."
"القرعة (لصنع القرار) تُلقى في الحضن ومن الرب كل حكمها." (أم16: 33)
"ولم يسمع الملك للشعب لأن السبب كان من قبل الرب ليقيم كلامه الذي تكلم به الرب عن يد أخيا الشيلوني إلى يربعام بن نباط." (1مل12: 15)
"إن الله أحياناً يجعل الحكام والقادة أن يتخذوا قرارات حمقاء لكي يوقع قضاء على الأمة. إن كان الله يسمح لهذه القرارات الحمقاء أن تأخذ مجراها ويقع المؤمنون ضحية لهذه القرارات، ما علينا في هذه الحالة إلا أن نستمر نثق بالرب حتى في هذه الأوقات الصعبة. يجب أن نؤمن أن الله مسيطر على هذه الأحداث وأن خير وصالح أبنائه في هذه الأحداث في موضع الاعتبار."
"نحن نرى أن الله يسيطر على التاريخ وعلى الأمم وعلى الحكام الذين من وجهة نظرنا يضيئون التاريخ. الله يقيم الحكومات، يقرر الحاكم ومدة الحكم في مؤسسات الدولة، يجعل المسئولين يأخذون القرارات، سواء القرارات الحكيمة أو الحمقاء، يعطي النصرة أو الهزيمة في الحروب ويستخدم الأمم الشريرة لتنفيذ إرادته."
"ومع ذلك إذ ننظر إلى العالم اليوم. ماذا نرى؟ نرى أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في بلاد حيث تعادي حكوماتها الإنجيل حيث غير مسموح بالإرساليات. كيف نثق بالرب في إتمام وعوده عندما تكون الأحداث الجارية تبدو مغايرة لإتمامها؟"
"يجب أن نتعلم كيف نثق بالرب ليس فقط في الظروف المعاكسة في حياتنا الشخصية ولكن أيضاً في الظروف المعاكسة في الكنيسة ككل."
"الله له السيادة على الشعوب، وله السيادة على المسئولين في حكومتنا في جميع أعمالهم التي تؤثر فينا عن طريق مباشر أو غير مباشر، وله السيادة على جميع المسئولين في الحكومات في البلاد حيث إخوتنا وأخواتنا في المسيح يقاسون من أجل الإيمان، وله السيادة على الشعوب حيث تُبذل كل محاولة لسحق مسيحيتنا الحقيقية، وفي جميع هذه المناطق نستطيع بل ويجب أن نثق بالرب."
"من صنع للإنسان فماً أو من صنع أخرس أو أصم أو بصيراً أو أعمى أما هو أنا الرب." (خر 4: 11)
"لا يوجد إنسان أعمى في هذا العالم لم يكن في خطة الله أن يكون أعمى. ولا يوجد أصم في هذاالعالم لم يكن في خطة الله من جهة هذا الإنسان أن يكون أصم. إن كنت لا تؤمن بذلك يكون الله بالنسبة لك إلهاً غريباً لم يعد عالمه يعمل في انسجام أو ترابط ولا يستطيع أن يتحكم فيه." (د. دونالد جراي بيرنهاوس)
"الله هذا الذي هو إله الصم، البكم والعمي هو أيضاً إله السرطان، إلتهاب المفاصل، الأوبئة وجميع الأمراض الأخرى التي تصيبنا أو تصيب أحبائنا. وليس واحدة من هذه المآسي تحدث بالصدفة. جميعها في إطار سيادة إرادة الله. مثل هذا الكلام يأتي بنا في الحال إلى مشكلة الألم والمعاناة، لماذا الإله الكلي السلطان الذي يحبنا يسمح بمثل هذه الآلام؟"
"الله لا يريد أن يأتي بالمآسي والأحزان لنا. هو لا يُسر عندما نختبر الألم أو المحنة، هو دائماً عنده هدف للحزن الذي يسمح به، وفي معظم الأحوال لا نعرف ما هو هذا الهدف، ولكن يكفي معرفة أن حكمته غير المحدودةومحبته المطلقة قد رأت أن هذا الألم بالذات هو لخيرنا. الله لا يُعطي الألم جزافاً، إنه دائماً يستخدمه لإتمام هدفه. وقصده هو لمجده ولخيرنا، لذلك يمكننا أن نثق بالبرب عندما تئن قلوبنا أو تتعذب أجسادنا من الألم.
"الثقة بالرب وسط الألم والمحن يعني أننا نقبلها منه هو، وهناك فرق شاسع بين القبول وبين الخضوع والاستسلام. يمكن أن نستسلم لموقف صعب لأننا لا نجد بديلاً، كثيرون يفعلون ذلك. ويمكن أيضاً أن نخضع لسيادة الله في ظروفنا بقدر معين من الامتعاض. ولكن لكي نقبل آلامنا ومآسينا بحق يتدخل فيها عامل الإرادة، موقف القبول يقول أننا نثق بالرب أنه يحبنا ويعرف ما هو لخيرنا.
"القبول ليس معناه أن لا نصلي من أجل الشفاء أو من أجل ولادة طفل في حياتنا الزوجية، يجب أن نصلي حقاً من أجل هذه الأمور، ولكن يجب أن نصلي ونحن لدينا ثقة بالرب. يجب أن نعرف أن الله وإن كان يقدر أن يفعل كل الأشياء ولكن لحكمة لديه قد لا يفعل ما نصلي أن يفعله."
"ولكن الله لا يفسر مطلقاً ما يقوم بعمله أو لماذا يقوم به ولا توجد إشارة أن الله شرح لأيوب الأسباب لكل آلامه القاسية، وكقراء فإنه فقط يأخذنا وراء الستار لنشاهد الحرب الروحية بين الله والشيطان، لكن ما نستطيع أن نقوله من المكتوب أن الله لم يقل لأيوب مطلقاً شيئاً عن ذلك. الحقيقة هي أن الله لم يحدثنا حتى في الكلمة عن سبب سماحه للشيطان أن يبتلي أيوب كما فعل. ولكن على أساس (رو8: 28) (التي تنطبق على أيوب كما علينا اليوم) نستنتج أن الله كان له هدف سامٍ ورفيع عندما سمح لهجوم الشيطان على أيوب وليس لمجرد أن يُستخدم أيوب كرهان بينه وبين الشيطان."
"أحياناً يمكن أن نرى في ما بعد النتائج الطيبة للتجارب في حياتنا، ولكننا من النادر أن نراها أثناء التجربة.. ولكن سواء رأينا نتائج طيبة في هذه الحياة أم لا، فنحن مطالبون أن نثق بالرب أنه في محبته يعمل ما هو لخيرنا، وفي حكمته يعرف كيف يحقق هذا الخير، لذلك لا ينبغي إطلاقاً أن نسأل "لماذا؟" بهدف مطالبة الله ليفسر لنا أو ليبرر أعماله أو ما يسمح به في حياتنا. وعندما أقول لا يجب أن نسأل الله "لماذا؟" فإنني لا أتحدث عن صراخ الألم التلقائي عندما تحل كارثة بنا أو بأحد أحبائنا، ولكنني أتحدث عن المطالبة الملحة "لماذا؟" والتي تحمل نغمة الاتهام نحو الله."
"لقد تخليت منذ فترة طويلة في طلب الإجابة عن هذا السؤال "لماذا؟" في حياتي الخاصة، لأن الله ليس مديناً لي بالتفسير، وله الحق أن يفعل ما يريد، عندما يريد، وكيفما يريد. لماذا؟ لأنه الله.. لم يكن ايوب في حاجة لأن يعرف لماذا حدثت تلك الأمور كما حدثت. كان في حاجة لأن يعرف من المسئول ومن الذي له السيادة. كل ما كان يحتاج إليه هو أن يعرف الله." (القس بيكر)
"في أوقات مثل هذه علينا أن نتمسك بالإيمان في يقين محبة الله المقدمة لنا في الكلمة، لأننا بالأيمان نسلك لا بالعيان (2كو5: 7)."
جيري بريدجز
جرأة شديدة.. جرأة عظيمة
خرافة رقم 1، "إن الضعف عجزٌ، الضعف نقصٌ". هذه هي الخرافة والمسلّمة الأكثر شيوعًا والأكثر خطورة كذلك.
إقرأ المزيد...
التعليقات
لطالما كنت اتتسأل "اذا كان اللة كلي القدرة فهو مصدر الخير والشر في حياتنا" وليس ادل من ذلك كلمات ايوب "أالخير نقبل من عند اللة والشر لانقبل؟" ويقول الكتاب "في كل هذا لم يخطئ ايوب بشفتية!"
لكن يبقي السؤال"لماذا الخير ولماذا الشر؟"
غالبا لانتسأل لماذا الخير؟ و في معظم الاحيان يداخلنا الشعور "لابد اني استحق هذا الخير!!"
ولماذا الشر ؟ في معظم الاحيان يداخلنا الشعور اننا لا نستحق هذا الشر. لكن قد تكون التجربة بالشر لنضجنا!
والسؤال الاصعب هنا ماذا يريديني اللة ان اتعلم؟؟
قد لا اجد الاجابة وهذا قد يكون اشر من الشر الذي اصابني. فهو يتركني في حيرة واحباط ويزيد اللة غموضا بالنسبة لي.