العلاج المعرفي والممارسة الإكلينيكية

يُعد العلاج المعرفي من أحدث التوجهات العلاجية، وهو اتجاه يرى إن الاضطراب النفسي عندما يحدث لا يشمل جانباً واحداً من الشخصية، وانما يشمل أربعة عناصر هي السلوك الظاهر (الأفعال الخارجية)، والانفعالات (التغيرات الفسيولوجية)، والتفكير (طرق التفكير والقيم)، والتفاعل الاجتماعي (العلاقات بالآخرين).
وهذا الكتاب دليل للباحثين والمعالجين النفسيين يساعدهم في تعديل التشوه المعرفي المؤدى للمرض والاضطراب النفسي.
وفي الفصل الأول، يتعرض الكتاب لمناقشة مشكلة تطبيق العلاج المعرفي على مرضى الاكتئاب الشديد الذين يعالجون داخل العيادة، ويقول أن العلاج المعرفي يحدث تحسناً في نوعية حياة هؤلاء المرضى بالإضافة إلى توفير الموارد لمساعدة الآخرين. ويصف الفصل الثاني الطريقة التي طبق بها النموذج المعرفي على المرضى ذوى الاضطراب الشديد ورهاب الخلاء.
أما الفصل الثالث فيثير قضية العلاقة بين الأفكار المقتحمة العادية وغير العادية وكيف يؤثر تقيمها على الحالة النفسية والسلوك . والفصل الرابع يهتم بكيفية ضم وسواس المرض (توهم المرض) للعلاج دون ملاطفة أو مجادلة حول أصل الأعراض التي يشعرون بها.
الفصل الخامس، يتكلم على أن العلاج المعرفي اهتم بمواجهة الحقيقة بدلاً من مجرد إحلال التفكير الموجب بدل السالب. ولكن ما العمل إذا كانت الحقيقة نفسها مؤلمة؟
أما الفصل السادس فيناقش تطبيق العلاج المعرفي على فقدان الشهية العصابي والشره المرضي، ويجمع العلاج مجموعة كبيرة من الأساليب التي تتضمن خفض القلق ومبادئ توجيه الذات بالإضافة إلى تعديل الاتجاهات المنحرفة. والفصل السابع يتناول العلاج المعرفي باستخدام مجموعة من الاستراتيجيات العلاجية، واضعاً إياها في نطاق المظاهر العضوية للإدمان والتعامل معه..
الفصل الثامن يصف كيف يكون الحافز على العلاج مختلطاً جداً لدى من ارتكبوا مخالفات (المذنبون) ولكن تمشياً مع اقتراحات المعالج بالنسبة لمدمني الخمر، لا ينبغي جعل ذلك يستبعد العلاج.
في الفصل التاسع يعول المعالج على خبرته في التعامل مع مرضى الاكتئاب ذوي الميول الانتحارية وكذلك على العلاج. بينما في الفصل العاشر، والأخير، يتطرق الكتاب إلى وصف جلسة علاج يتم فيها تقييم التفكير الذي يقول "لم يتغير شيء" حيث أن هذه الفكرة كثيراً ما تثمر في عقول الناس عندما تتسلط عليهم الميول الانتحارية.

- الفصل الأول: مرضى الاكتئاب الداخليين
- الفصل الثاني: فوبيا ورهاب الخلاء
- الفصل الثالث: العصاب القهري
- الفصل الرابع: توهم المرض (مبادئ العلاج المعرفي لتوهم المرض)
- الفصل الخامس: مرضى السرطان (تسلط المشاكل النفسية على مرضى السرطان- لماذا استخدام العلاج المعرفي السلوكي)
- الفصل السادس: اضطرابات الأكل
- الفصل السابع: إدمان المخدرات
- الفصل الثامن: المذنبون (مناهج علاجية أخرى مع المذنبون- الأساليب المعرفية السلوكية مع المذنبين)
- الفصل التاسع: الانتحار
- الفصل العاشر: التطبيق الأوسع للعلاج المعرفي