القلق (2)

في هذا الكتاب قام سيجمند فرويد بتحليل مشكلة القلق تحليلاً علمياً دقيقاً، وبين كيف ينشأ القلق في الأصل عن الرغبات الجنسية غير المقبولة. وقد وضح فرويد في هذا الكتاب لأول مرة الدور الهام الذي يؤديه القلق في نشوء الأمراض العصابية. فالقلق في رأيه هو الظاهرة الأساسية والمشكلة الرئيسية في الأمراض العصابية.
ويقول فرويد إن القلق هو حالة من الخوف الغامض الشديد الذي يتملك الإنسان ويسبب له الكثير من الكدر والضيق والألم، والشخص القلق يتوقع الشر دائماً ويبدو دائماً متشائماً متوتر الأعصاب فالصوت الضعيف يزعجه والحركة البسيطة تثيره فيصبح فاقداً للثقة بنفسه متردداً عاجزاً عن البت في الأمور، ويصاحب القلق أعراض بدنية كثيرة منها خفقان القلب واضطراب التنفس برودة الأطراف وتصبب العرق .. الخ.
ولقد ميز فرويد بين نوعين من القلق:
1-قلق موضوعي: وهو خوف من خطر خارجي معروف كالخوف من الموت أو الغرق وهو خوف مفهوم ومعقول وحقيقي.
2- قلق عصابي: فهو خوف غامض غير معقول غير مفهوم غير معروف أسبابه وعادة لا نجد ما يبرره وهو ليس شائعاً بين الناس.

الفصل الأول: تعريف الكفّ والعرض
الفصل الثاني: نشوء العرض
الفصل الثالث: الأنا
الفصل الرابع: خوف الأطفال من الحيوانات
الفصل الخامس: نشوء العرض ودفاع الأنا الثانوي
الفصل السادس: ميكانيزمات الإلغاء والعزل
الفصل السابع: عودة إلى خوف الأطفال من الحيوانات
الفصل الثامن: تحليل القلق
الفصل التاسع: العلاقة بين العرض والقلق
الفصل العاشر: صدمة الولادة
الفصل الحادي عشر: ملحقات ( أ ) تعديلات لآراء سابقة
( ب) ملاحظات إضافية عن القلق
( ج) القلق والألم والحزن