أسرارك
  • اسم المؤلف بول تورنييه
  • الناشر دار الثقافة
  • التصنيف توعية نفسية
  • كود الاستعارة 23/32

إنه كتاب صغير الحجم يتحدث عن فكرة واحدة مركزة عن عالم الأسرار، فهو عالم ساحر عجيب، بما يكتنفه من غموض مثير، وما من أحد إلا وله أسراره التي لا يُطلع عليها أحداً، بل يودعها خزانة نفسه السرية في حرص شديد. فما هو يا تُرى مفتاح هذه الخزانة؟ و ما هي العلاقة بين النضج والاحتفاظ بالسر؟ وهل سمة علاقة بين الحب والأسرار؟ وهل يمكن أن يحقق الحب معجزاته لتتخطى حواجز أسرار المحبوب؟ ومادام الله يعرف أسرارنا، فلماذا يريدنا أن نخبره بها في الصلاة؟ وفي إحدى فصول هذا الكتاب (فصل العلاج النفسي والأسرار) يتكلم عن أن الإفصاح عن النفس وعن مكنونات القلب أو التفريغ أمر هام في العلاج النفسي وهذا ما كان يعلمه فرويد لمن حوله، فالجميع في احتياج للإفصاح عن النفس سواء كانوا مرضى أو أصحاء. أن نخبر بأسرارنا معناه أن نختبر التواصل الإنساني الذي نحن جميعاً بحاجة إليه، فالمريض يحرر نفسه بنفسه عندما يذهب إلى الطبيب ليخبره بأسراره تلك التي لم يخبر بها أحد. فكل مريض نفسي يود لو استطاع أن يقيم علاقة شخصية مع طبيبه، حيث يمكنه أن يفضي إليه بهمومه في حرية وهذا من شأنه أن يساهم في شفائه وتحسين صحته. ولقد قال د. بلينت أن كل طبيب يمارس "وظيفة الرسول" حتى يمكن القول إن له تأثيراً روحياً وأخلاقياً على مرضاه. فهو ينقل إليهم رأيه وفلسفته في الحياة، ومعتقداته، سواء أدرك هذا أو لم يدركه، وسواء قصد ذلك أو لم يقصده.


- الفصل الأول: الحاجة إلى الأسرار (أو المرحلة الأولى في تكوين الشخصية المستقلة) - الفصل الثاني: احترام الشخصية المستقلة - الفصل الثالث: إعلان الأسرار (أو المرحلة الثانية في تكوين الشخصية المستقلة) - الفصل الرابع: العلاج النفسي والأسرار - الفصل الخامس: الزواج والأسرار - الفصل السادس: أسرار الله (أو المرحلة الثالثة في تكوين الشخصية المستقلة).