مُقتبسة من الإنترنت
إعداد مشير سمير
اضطراب الشخصية الحدية/البينية هو اضطراب عقلي خطير (Borderline personality disorder) يرمز له اختصارًا بـBPD ، كما يُدعى اضطراب "الشخصيّة غير المستقرّة عاطفياً" أو "اضطراب الشدّة العاطفيّة" أو "النمط الحدّي"، ويعاني المصابون به من اضطراب في المزاج والسلوكيات والعلاقات، ولقد أضيف لأول مرة في عام 1980 كمرض قابل للتشخيص، للطبعة الثالثة من الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية DSM-3، وهو الدليل الذي يستخدمه الأطباء النفسيون وأخصائيو الصحة العقلية لتشخيص الأمراض العقلية. ولقد سُميّ بهذا الاسم لأن الخبراء اعتبروه في البداية نسخة شاذة، أو حدودية بين الأمراض العصابية Neurosis والأمراض الذهانية Psychosis، وذلك لأن المصابين بهذا الاضطراب، وخصوصًا الحالات الأكثر شدة، يعانون أيضاً من نوبات قصيرة من الأمراض الذهانية؛ وعلى الرغم من أن الخبراء، الآن، يعتبرون هذا الاسم مضللاً، ويصنفون الاضطراب على أنه مرض مستقل بذاته، إلا أنه لا يوجد، حتى الآن، اسم أكثر دقة.[1]
متى يبدأ اضطراب الشخصية الحدية؟[2]
يبدأ اضطراب الشخصية الحدية عادة خلال مرحلة المراهقة، أو في بدايات مرحلة النضج، وبعض الدراسات تشير لأن الأعراض المبكرة للمرض يمكن أن تحدث في سن الطفولة، وبعضها الآخر يرجح أن الأعراض المبكرة تبدأ في الطفولة.
يعاني بعض المصابين بالاضطراب من أعراض شديدة تتطلب رعاية مكثفة في المستشفى، بينما يحتاج البعض الآخر للعلاج في العيادة الخارجية فقط، ولا يتطلب علاجهم حجزًا في المستشفى ولا علاج طوارئ، وقد تتحسن أعراض بعض المصابين بدون علاج. (موقع صحتك على الإنترنت، بالتعاون مع مؤسسة "مايو كلينك")
ماهي الأمراض التي تتواجد عادة مع اضطراب الشخصية الحدية؟[3]
لا يأتي اضطراب الشخصية الحدية بمفرده ولكنه عادة ما يأتي مصحوبًا باضطرابات أخرى، مما يجعل عملية التشخيص أكثر صعوبة، وخصوصًا اذا تداخلت أعراض الأمراض الأخرى مع أعراض الاضطراب.
ولقد وجد أن النساء المصابات بالاضطراب أكثر عرضه للاكتئاب، واضطرابات القلق، والأكل. أما المصابين من الرجال فكانوا أكثر عرضة لإدمان العقاقير، واضطراب الشخصية المعادي للمجتمع.
ما مدى شيوع اضطراب الشخصية البينية؟[4]
ما أسباب حدوث اضطراب الشخصية البينية؟[5]
لا نعرف بدقة جميع الأسباب التي قد تؤدي الى هذا الإضطراب ولكن هناك عوامل تساهم في تطوره تتضمن:
"لا يعلم الأخصائيون السبب الدقيق لهذا الاضطراب ولكنه قد يكون ناتجًا عن خلل في النواقل الكيميائية الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن التحكم بالمزاج. كما أن هذا المرض يميل لأن يكون ورائيًا (يسري في العائلة). غالبًا ما يكون الأشخاص المصابين به قد مرّوا بصدمة معينة في الطفولة كالإهمال، إساءة معاملتهم أو وفاة أحد الوالدين. كما تزداد خطورة الإصابة بهذا الاضطراب إن كان الشخص الذي عانى من صدمة في طفولته يعاني أيضًا مشاكل في التعامل مع التوتر والقلق."[6]
كيف يتم تشخيص اضطراب الشخصية الحدية؟[7]
يصعب تشخيص اضطراب الشخصية الحدية، وعادة لا يتم تشخيصه، أو يشخص تشخيصًا خاطئًا، ويمكن للمختصيين الصحيين الذين يتمتعون بالخبرة في تشخيص وعلاج الأمراض العقلية أن يشخصوا المرض بدقة من خلال المقابلة المعمقة، ومناقشة الأعراض مع المريض، والفحص الدقيق والشامل، والذي يمكنهم أيضا من استبعاد الاسباب الأخرى المحتملة لهذه الأعراض.
معرفة الأعراض والتاريخ الشخصي والعائلي بما في ذلك أي تاريخ للأمراض العقلية يساعد المختصيين في اختيار أفضل سبل العلاج، ووجود الأمراض المصاحبة يؤدي إلى حدوث أعراض تتشابك وتتداخل مع أعراض اضطراب الشخصية الحدية مما يزيد من صعوبة التشخيص.
وحتى الآن لا يوجد فحص محدد لتشخيص الاضطراب، ويجتهد العلماء في المعهد القومي الأمريكي للامراض العقلية للتوصل لطرق تساعدهم على تحسين سبل تشخيص هذا المرض.
يحاول العلماء الاستفادة من الدراسات التي تشير لوجود استجابات معينة عند المصابين بالاضطراب، وواحدة من هذه الدراسات أشارت إلى حدوث ردود فعل عاطفية قوية للمصابين عند رؤيتهم لكلمات غير سارة مقارنة بالأصحاء، والدرجات الأشد من المرض تكون مصحوبة باستجابات عاطفية قوية.
ماهي الدراسات التي تجرى حاليا لتحسين القدرة على تشخيص اضطراب الشخصية الحدية؟[8]
تشير دراسات تصوير الأعصاب الحديثة لوجود اختلافات في تركيب المخ ووظائفة في المصابين باضطراب الشخصية الحدية، مقارنة بمن لا يعانون من هذا الاضطراب، وتظهر دراسات أخرى أن مراكز المخ المسئولة عن الاستجابة العاطفية تصبح أكثر استثارة عند المصابين بهذا الاضطراب عندما يقومون بمهام يستقبلونها هم على أنها سلبية، ويظهر المصابون بهذا الاضطراب أيضًا نشاطًا أقل في مناطق المخ التي تتحكم في العواطف، ودفقات العنف، وتسمح للناس بتفهم السياقات المحيطة بظرف ما، هذه النتائج يمكنها أن تساعد في تفسير المزاج غير المستقر وأحيانًا المتفجر الذي يميز مصابي اضطراب الشخصية الحدية.
وأظهرت دراسة أخرى أن المصابين يستخدمون مناطق مختلفة من المخ عند النظر للصور المحمّلة بالمعاني السلبية عاطفيًا، ومن هذه المناطق مناطق المخ المتعلقة بالأفعال الانعكاسية والتأهب، وهذا قد يفسر الميل للفعل الانفعالي كاستجابة للمثيرات العاطفية، وأهمية هذه النتائج تنبع من كونها يمكن أن تؤسس لجهود حثيثة لاكتشاف فحوصات واختبارات مخصصة لتشخيص هذا الاضطراب.
التعرف على خصائص وسمات اضطراب الشخصية الحدية[9]
افهم جيدًا طريقة تشخيص اضطراب الشخصية الحدية. فالمتمرس الجيد في مجال الصحة العقلية سوف يستخدم المعايير الموجودة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5، وهو أحدث إصدار صدر) ليشخص اضطراب الشخصية الحدية. فينص الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5) على أنه كي يتم تشخيص حالة على أنها حالة اضطراب الشخصية الحدية لابد أن تكون في الشخص خمسة أو أكثر من التسعة أعراض التالية:
تذكر أنك لا تستطيع تشخيص نفسك أو غيرك باضطراب الشخصية الحدية. المعلومات المتاحة في هذا القسم تساعدك فقط في تخمين إن كنت أنت أو أحد أقربائك مصاب باضطراب الشخصية الحدية.
التفاصيل
1- ابحث عن الخوف الشديد من الهجر أو الانفصال. يمر الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية بالغضب الشديد، التعصب/التطرف، والخوف إن واجه احتمال أن يكون منفصلًا عن الشخص الذي يحبه. فقد يبدي\تُبدي جراء هذا الشعور سلوكًا متهورًا كإيذاء النفس أو التهديد بالانتحار.
2- فكر في استقرار العلاقات الشخصية. يعاني الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية من عدم اتزان في علاقاته مع أي شخص لمدة طويلة من الزمن. فلا يميل الناس المصابون باضطراب الشخصية الحدية لتقبل القبوع في مناطق رمادية سواء مع الآخرين أو مع أنفسهم في أغلب الأحيان. فتتسم وجهات نظرهم في علاقاتهم مع الآخرين بنمط التفكير (إما كل شيء أو لا شيء)، حيث أن الآخر بالنسبة لهم إما كامل (مؤلَه) أو شرير (سيء جدًا). كما ينخرط المصابون باضطراب الشخصية الحدية في العلاقات الرومانسية بسرعة.
3- ضع في اعتبارك صورة الشخص عن نفسه. لا يملك المصابون باضطراب الشخصية الحدية مفهوم ثابت عن الذات. فلهؤلاء غير المصابين باضطراب الشخصية الحدية، وعي متماسك جيدًا لهويتهم: ماذا يكونون، وما هي قيمتهم، وكيف ينظر الآخرون إليهم، بدون أن تنقلب تلك المفاهيم بشكل حاد. أما المصابون باضطراب الشخصية الحدية فلا ينظرون لأنفسهم على ذات المنوال. فمصابو اضطراب الشخصية الحدية لديهم مفهوم غير مستقر عن الذات، يتقلب على حسب المواقف التي يتفاعلون فيها وعلى حسب الأشخاص الذين يتفاعلون معهم.
4- ابحث عن علامات الاندفاع نحو إيذاء النفس. الكثير من الناس يسلكون سلوكًا مندفعًا (متهورًا Impulsive) أحيانًا، إنما مضطربو الشخصية الحدية ينخرطون في سلوكيات خطرة ومندفعة على الدوام. وتهدد تلك السلوكيات بشكل جدي سلامتهم وصحتهم. كما يمكن أن تكون تلك السلوكيات مع أنفسهم بشكل خاص، أو يمكن أن تأتي كردة فعل تجاه مناسبة ما أو حدث في حياة شخص آخر. وتشمل الأمثلة الشائعة للسلوكيات الخطرة التالي:
5- لاحظ لو كانت أفكار أو سلوكيات إيذاء النفس أو الانتحار تحدث بشكل دوري أم لا. يُعدّ تشويه الجسم وتهديدات إيذاء النفس والانتحار أمور شائعة بين مصابي اضطراب الشخصية الحدية. ويمكن أن تحدث تلك الأشياء مع أنفسهم، أو ربما تحدث كرد فعل على هجر حقيقي أو مفهوم عن طريق الخطأ.
6- راقب تقلبات الشخص المزاجية. يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية من "التقلب الشعوري"، أو التقلبات المزاجية.يمكن أن تنقلب تلك المزاجيات في كثير من الأحيان لشكل حاد لأكبر مما يمكن أن نعتبره رد فعل طبيعي.
7- راقب إن شعر الشخص بالملل أم لا. ففي غالبية الأحيان، يعبر مضطربو الشخصية الحدية بمرورهم بمشاعر "الفراغ" أو الملل الشديد. وتأتي كثيرًا من سلوكياتهم الخطرة والمندفعة كرد فعل لتلك المشاعر. وطبقًا لدليل الاضطرابات الذهنية التشخيصي والإحصائي (DSM-5)، يسعى مضطرب الشخصية الحدية غالبًا نحو التشويق والإثارة.
8- ابحث عن صور متكررة للغضب. يقوم مضطرب الشخصية الحدية باستعراض الغضب أكثر بكثير وبشدة أكبر من تلك التي تعتبر مقبولة في ثقافته\ها. وبالتالي، فهو\هي تعاني من صعوبة في الحكم في الغضب. ويأتي هذا السلوك كردة فعل للتفكير في أن صديق ما أو فرد من أفراد العائلة أضحى لا يهتم به أو متجاهل له.
9- ابحث عن البارانويا ربما يحمل الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية أفكار شكوك مؤقتة. وتأتي تلك الأفكار كنتيجة للضغط، وبشكل عام فهي لا تدوم طويلًا، ولكنها تتكرر بشكل دوري.وترتبط تلك الشكوك (البارانويا) في الأغلب بنوايا أو تصرفات الآخرين.
كيف يتم علاج هذا الاضطراب؟[10]
قد يكون من الصعب علاج اضطراب الشخصية الحدية وقد تعود الأعراض بعد العلاج أحيانًا. العديد من الأشخاص الذين لديهم هذا الاضطراب تكون علاقتهم بأطبائهم ومستشاريهم مضطربة ولكن يمكنك أن تأخذ بعض الإجراءات للتحكم في المرض. يمكن أن يخفف العلاج على المدى الطويل من شدة الأعراض والسلوكيات المؤذية كما يساعدك على التحكم في عواطفك بشكل أفضل. وقد يشمل العلاج:
- المشورة والعلاج، من المهم إيجاد مستشار (مُشير/معالج) تكون قادرًا على إنشاء علاقة مستقرة معه. قد يكون هذا الأمر صعبًا بسبب تقلب وجهات نظرك نتيجة الاضطراب فقد تجد مستشارك عطوفًا في لحظة ما ثم قاسيًا في لحظة أخرى، خصوصًا عندما يطلب منك تغيير سلوكك.
- حاول إيجاد استشاري (مُشير/معالج) تلقى تدريبًا خاصًا في "العلاج السلوكي الجدلي Dialectical Behavioral Therapy (DBT) لعلاج هذا الاضطراب."
- الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، مثبتات المزاج ومضادات الذهان. بإشراكها مع المشورة أو العلاج قد تكون مفيدة في علاج أعراض اضطراب الشخصية الحدية.
- العادات الصحية، مثل الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، تناول الأطعمة الصحية، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب الكحول والمخدرات. يمكن لهذه العادات أن تساعد في الحد من التوتر والقلق كما يمكنها أن تخفف من شدة وتواتر الأعراض.
كيف يمكن للأصدقاء وأفراد العائلة أن يقدموا المساعدة؟ ما الذي يمكنهم أن يفعلوه كي يتعاملوا مع الموضوع؟[11]
تقبّل الأشخاص بأن أحد أفراد أسرتهم لديه اضطراب في الشخصية ليس أمرًا سهلًا. قد تشعر بالعجز، لكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقديم المساعدة. أظهر المحبة وتعلم قدر استطاعتك عن هذا الاضطراب، حاول أن تتفهم بأن السلوكيات التي تراها والتي قد تشمل غضبًا موجهًا إليك ناتجة عن المرض وليست من قبل الشخص الذي تعرفه وتحبه.
عليك أن تعرف متى ينبغي عليك طلب المساعدة، فالشخص المصاب بهذا الاضطراب قد يصبح غاضبًا، عنيفًا وانتحاريًا. عليك أخذ هذه المواقف بجدية والاتصال لطلب المساعدة عندما يصبح هذا الشخص خطرًا ومؤذيًا للآخرين.
أفكار مفيدة[12]
تحذيرات
للمزيد من الفهم والمساعدة، قم بزيارة الرابط الأساسي[13]
هذه الروابط لا علاقة لها بخدمتنا، هي مرفوعة على الإنترنت بواسطة مواقع أخرى، وقد تغير أو تلغي بعض هذه المواقع روابطها هذه في أي وقت.
[1] https://www.sehatok.com/psychology/2015/12/14/%D9%87%D9%84-%D8%A3%D9%86%D8%AA-%D8%AD%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%81
[2] https://www.sehatok.com/psychology/2015/9/8/2-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%AE%D9%8A%D8%B5
[3] المصدر السابق
[4] https://www.embracefund.org/ar/mental-health-resource/%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A9
[5] المصدر السابق
[7] https://www.sehatok.com/psychology/2015/9/8/2-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%AE%D9%8A%D8%B5
[8] المصدر السابق
[9] https://ar.m.wikihow.com/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D9%82?amp=1#social_proof_mobile
[11] المصدر السابق
[12] https://ar.m.wikihow.com/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D9%82?amp=1#social_proof_mobile
[13] المصدر السابق
جرأة شديدة.. جرأة عظيمة
خرافة رقم 1، "إن الضعف عجزٌ، الضعف نقصٌ". هذه هي الخرافة والمسلّمة الأكثر شيوعًا والأكثر خطورة كذلك.
إقرأ المزيد...