شعري المسكين

اعماق مريم ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠

شعري المسكين💇🏻‍♀️

اصبح شعرى الرفيق المسكين الجزء الحي الذى يقع فريسة لمقص مصفف الشعر دون ان يتألم أو يبدى احتجاجه فكلما انتابتنى اوجاعى النفسية اذهب للصالون لاتخلص من جزء من شعرى وكأننى اريد ان انتزع جزء حى منى والقيه بعيدا ربما يزول الالم او تشفى اوجاعى

ومع مرور الوقت اجده يذداد طولا وكأنه مستعد لأى كبوة نفسية ليفتديها تاركآ خصلاته بين حديي المقص

بخلاف مغامرتى مع ذاك المسكين فى اصباغ الشعر المختلف

اذ ينتابنى مع كل وجع هوس التغيير

فلا ضرر من بعض الخصلات الذهبية او الرماديه او البنفسجية حسبما تأتى الموضه

ولا تمضى بعدها عدة ايام وانظر فى المرآة وينتابنى حزن شديد على شعرى الاسود الذى تبدد بتلك الاصباغ ...فهذه ليست انا ليست حقيقتى اين شعرى الاسود الاصيل

فلا يهدأ لى بال إلا ان انتزع تلك الالوان واعود صبغه باللون الاسود الاصيل لعلنى اجد نفسي الحقيقية من جديد

شعرى الاسود يالك من مسكين تتألم فى صمت وتنمو من جديد ... اعتذر لك فليس امامي سواك يحتمل نوباتى وجنوني ....