من خواطر الزوار الشخصية
لمٌ .... و لكن.!
ألمٌ .... و لكن.!
متي وُجدَ .. و كيف ؟... و أين هو الان؟
لا أعرف... و لكنه موجود
يفرض نفسه ، يظهر من حين لاخر مكشرا عن انيابه محاولا ابتلاعي
و عندما أراه...
أختبئ ...متجاهلا وجوده
فيمزقني، و يكسرني ، و يطرحني... بين حي ميت.
أو أحاول مواجهته ... فأجده أقوى مني، فأصارع ... ولكن.. بلا حول و لا قوة.
و لكن..
عندما اقرر أن أصادقه، و أتصالح معه ، معترفاً بوجوده
أجده تحول لطفل وديع.. و لا أجد ذلك الصراع المرير الذي طالما أرهقني.
بل و اكاد لا أميز بيني و بينه .!
لا يختفي .. و لكنه مازال موجودا...
استشعر وجوده ،
بينما أواصل حياتي..
مديناً له برحلة نضوجي ،
شاكراً له تعريفي بنفسي ،
منحنياً أمام من سمح له بالوجود ،
واثقاً من أنه يوماً سيذهب .
فشكرا لك أيها الألم.. و أهلا بكِ أيتها المعاناة
و مرحبا بك ايها العجز.
مايكل نادر - سوهاج، مصر
التعليقات
(اهلا بك ايتها المعاناة...ومرح با بك ايها العجز) نصيحه من اخ:تخلص من هذة الافكار المازوشيه المدمرة.المجتمع ات الناضجه تسعى الى تحقيق اكبر فائدة باقل تكلفه وادنى ضرر وليس التلذذ بالالم وتمجيدة.
(الألم) فحتى المسيح تألم وهو بريئ فكم بالحري ونحن مذنبين ومن نحن لكي لا نتألم...فبالحقي قة صدقت
(اهلا بك ايتها المعاناة…ومرحبا بك ايها العجز)
شكرا ليك يأ أخي أنا بالفعل أصبحت أنظر لألمي بأنه بركة من عند يسوع فصدقني فلو لم يكن هناك ألم ....فإذا أنا مؤلم للغير