هل تعبت من حمل الصليب وأخذت وقت راحة؟!

أكثر من كاتب ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢

"اقتباسات متفرقة"

"إن كان أحد يأتي إلى ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده واخوته وأخواته، حتى نفسه أيضاً، فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً. ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً. (لو 14: 26،27)

أنك مطالب بإتباع المسيح وحمل صليبه. ماذا يعنى ذلك؟ حسناً, إن الأشخاص الوحيدين في العالم القديم الذين حملوا الصليب كانوا جناة مدانين خارجين لينفذ فيهم حكم الإعدام، وكربنا بالذات، حملوا الصليب الذي صلبوا عليه. فما عناه المسيح هو أن تقبل لنفسك مركز ذلك الشخص بمعنى أن تنبذ كل التوقعات الطيبة المستقبلية من المجتمع، وأن تتعلم أنه إن كان أصحابك يعرضون عنك وينظرون إليك شزراً، كنوع غريب من الكائنات، فإنما ذلك من الطبيعي والمنطقي تماماً. أجل، قد تجد نفسك كثيرا من الأحيان، تعامل بهذه الصورة إن كنت مخلصاً ووفيا للرب يسوع المسيح.
( ج. أي. باكر )
من كتاب "معرفة الله"

لا ينبغي أن ننكمش عن الاقتراب للمسيح لأن الاقتراب منه يفصلنا عن أقاربنا وأصدقائنا. وذلك لأنه بمجرد إقرارنا بالإيمان بالمسيح نصبح غرباء ونزلاء على الأرض.
(ميلتون) فى تعليقه على عب13: 13،14
سلسلة تفسير جون وسلى للعهد الجديد

إن المسيحية في العهد الجديد تتكون من محبة الله وبغضة الإنسان، بغضة الإنسان لنفسه وبالتالي للآخرين؛ الأب والأم والابن والزوجة . إلخ، وهو أقوى تعبير لأقصى شعور مؤلم بالعزلة. وعلى ضوء هذا أقول أن هذا النوع من البشر (أي الروحيين) لم يعودوا يولَدوا بعد في هذه الحياة.
( سورين كيركجارد )
من كتاب "الهجوم على العالم المسيحي"

إننا نخشى طلاق التقاليد والأعراف الاجتماعية من أجل خدمة المسيح خوفاً من أننا إن فعلنا، فإن تركيبة حياتنا المستقرة ستنهار بالتمام تاركة إيانا بدون موطئ قدم نقف عليه.
( ج. أي. باكر )
من كتاب "معرفة الله"