انهيار أساطير الزمن السعيد

م-ف-مصر ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠

انهيار أساطير الزمن السعيد

 


كيف تولد الكلمات على شفتيِّ شهيد
يقف بالجوار
يرقب انهيار أساطير الزمن السعيد ؟!
تنكسر الأحلام
تزداد الطعنات في جسد الأيام
ينتحر الدمعَ على ظهر كوكب بعيد !

كيف تهاجر الأشجار
وتحتضر الأقمار
ويضيع نور الشُفقِ والفجرُ بعد وليد ؟!
كيف توصد الأبواب الصدئة القديمة
مرة أخرى
على جبال الحزن المستترة السقيمة
قبل أن تنهمر بسرداب الأمل
ويبقى الحُلم فقيد ؟!
وأخيراً
يموت القلمُ
بأطراف الليل الداجي
ويظلُ الشعرَ وحيد !

 

م. ف.

مصر