فتح الباب .. ورفع الستار

منى يعقوب ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠

فتح الباب .. ورفع الستار

 

فتح الباب .. ورفع الستار

تعبت .. من لعب الادوار

ومايؤلمنى .. أنه ليس لى خيار

تمنيت الحرية .. ولاأستطيع الفرار

أقنعة .. يجب ارتداؤها ليل نهار

أبدو متماسكا .. وبداخلى انشطار

أساريرى باسمة.. تخفى انكسار

ضحكاتى مدوية .. وأنا على وشك الانهيار

عشت سنين عمرى.. طفلا وديعا بار

يكبت غضبه .. ولايقوى على الانفجار

ويوما ..قررت أن أعيش نشوة الانتصار

ألقيت بأقنعتى .. وأخذت القرار

سأبحث عن نفسي.. وسأحيا بلا أدوار

يرسمها لى الآخرون لألعبها باقتدار

تمنيت أن ألقاها (نفسى) ..وسأمت الانتظار

خرجت أبحث عنها ..فوجدتها بين القفار

حزينة معذبة مقهورة .. لاتقوى على الحوار

نظرت الى بعينيها .. وهى فى حالة احتضار

عاتبتنى وقالت: لم تأخرت ؟ فقد طال بى الانتظار

قلت لها : سامحينى فقد كنت مشغولا ألعب الأدوار

ودعتنى وأغمضت عينيها.. ودفنتها بين الاحجار

أخرجت كل أقنعتى.. التى أخفيتها فى الكرار

وعدت من جديد.. لأعتلى خشبة المسرح وألعب الأدوار

 

منى يعقوب