أما آن الأوان

منى يعقوب ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠

أما آن الأوان

 

أما آن الأوان .... كى نتحرر من قيودنا

فالتعصب..... صار يغلف عقولنا

والكراهية..... تستشرى فى دمائنا

أما آن الأوان....كى ننفض عنا غبار غبائنا؟

فماذا جنينا من الكراهية ......سوى شقائنا؟

أما آن الأوان.....كى نحيا كما أراد الهنا؟

فماذا يفعل أكثر مما فعل ...لكى يقيمنا من قبورنا؟

أخلى ذاته ...........وأخذ صورة عبد مثلنا

واجتاز فى الآلام.......... من أجل خلاصنا

ولم نبال.............. بل استمرئنا سقوطنا

وقد يتركنا نعانى ..........ونحصد ثمار زروعنا

أرادنا جسدا  واحدا .........وفضلنا نحن انقسامنا

ماذا ننتظر............. لكى نجمع شتاتنا؟

أكارثة... أم... مصيبة....... توقظ ضميرنا!؟

واليوم......... ونحن نحتفل بميلاد ربنا

أصرخ.. أين مسيحنا اليوم... أين مسيحنا؟

هل نهدى له.... نفوسنا وقلوبنا؟

أم يبقى مجرد معنى.... أو وهم فى أذهاننا؟

فلنسجد أمامه برهبة........ ونطرح عنا عنادنا

ونصلى أن نكون جسدا واحدا... قوينا يرفع ضعيفنا

ولتدق أجراس الكنائس معلنة....فرحة الميلاد فى أوطاننا

منى يعقوب