صديقي

م-ف-مصر ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠

صديقي

 

 

 

 

 

الحزن صديقي

 

الحزن صديقي الحميم

 

لا أحيا يوماً دونه

 

فهو يحبني .. يحبني جداً

 

وكم يحتاج المرء لصديقٍ لصيقٍ هكذا

 

يحبه حباً جماً !

 

لذا فنحن لا نفترق أبدآ.

 

أنا لا أتركه يوماً،

 

وهو لا يفارقني أبداً.

 

الدمع حوارنا الهادئ

 

حوارٌ صامتٌ، إنما

 

دائرٌ أبدآ.

 

والوخز بصدري ابتسامٌ ساكنٌ

 

والغصة قهقهة مرتفعة !

 

هل يُعقَل أن أُحرمُ صديق هكذا؟!

 

كلا، ما حييت أبدآ.

 

 

 

م. ف. مصر

 

9/9/2011