نفس مخلعة

نفس مخلعة

 

 

 

صغيرة وجميلة ..

كلها حيوية شقاوة.. خفة وانطلاق

وفجأة الدنيا ضلمت..

و الخوف والرعب ملوا قلبها..

بطلت تضحك وتتنطط..

بطلت كل حاجة.. النور اطفى !

واتجردت مش بس من ملابسها لأ من وجودها وكيانها

كل حاجز اتكسر وتاهت من نفسها

بقت بتشحت من الناس نفسها.. يمكن تلاقيها مع حد!

شافت حاجات ... كانت بالنزبلها ممتعه

لمست حاجات.. كانت نفسها تكتشفها

كل إثارة وغريزة اشتعلت فى قلبها

انطوت علي نفسها

كانت بتكرهه وبتكره ريحته

حضنه، نظرته وحتى ضحكته

نسيت وكملت ومشيت فى الدرا

وبعدها اتعرت تاني من اصحابها

كسروا كل حدودها ...

خدتها الحمام ،

كان مجرد اكتشاف

ومن هنا اتبلبلت..

ونبضها غنى فى ودنها

كانت لازم تكمل.. وكأنها أدمنت

لانها بتستمتع وبتتلزز ومش فاهمة ايه اللى بيحصل لها

رسمت أحلامها

وحطت فيها كل شهوتها وغضبها والمها

ونفست عن غريزتها وجوعها ومعانتها

كان لازم تأخذ لذتها

كبرت مع مر السنين

و كبر معاها شوقها للآخرين

قررت تتصرف وفكرت في المثلية

كان ليها صحبات وماكنش ليها حدود

بس مقدرتش.. خافت وبعدت... اصل عمرها ما جربت

واستمر الاحتياج والم وحدتها وهى لوحدها فى اوضتها

لحد مالقت باب ومخرج تنفس فية عن مشاعرها

اصلها نسيت.. وافتكرت انها محتاجة تكتشف من الاول وجديد

فاتفرجت كتير وشافت كتير

وكأنها اول مرة تشوف !

استمتعت جداً

واشبعت كل غرائزها

ومن هنا اتعلمت..

ازاي بيعملوها..

ماكنتش فهمة..

ولا عرفالها مسمى..

بس ماكنتش قادرة تبطل

كانت بتحاول تجرد نفسها من كل ملابسها

عشان تحس بالحرية !

وتتلزز بنفسها..

فتكون... موجودة !

وتصارع وتصارع....

مابين خطية وضعف ولزة..

مابين اشتياق مش بتقدر تقف له

وما بين جوع و احتياج...

وشهوة...

مابين كسر وجرج

ومابين وخجل وضعف ...

نقص وجوع وتعرية

ونفس مخلعة..

مقلوعة من جدرها !

 

The Beautified