الخوف
  • اسم المؤلف و. ج. ماكبرايد
  • الناشر دار الفكر العربي
  • التصنيف مشورة وعلم نفس
  • كود الاستعارة 3/ 2
الخوف من أهم الانفعالات الأولية التي تعمل في صورتها الطبيعية للمحافظة على الحياة. فالحيوانات تخاف وتفزع، ثم تجفل هاربة لتأوي إلى مكان يعصمها من الشر الذي يلاحقها، والطفل يخاف من الأصوات المرتفعة المفاجئة شأنه في ذلك شأن بقية الحيوانات.
ويقول الكاتب يولد الطفل في عالم يتطلب منه – وفق طبيعة الميلاد والنمو – الخضوع لإرادة الآخرين. ويظل الطفل – لفترة أطول بكثير مما هي عليه عند صغار المخلوقات الأخرى - سلبياً مستقبلاً للتأثيرات والخبرات التي لا يقوى على التحكم فيها. وحتى يبلغ المستوى الذي يستطيع فيه ممارسة قدرته على الاختيار والتمييز والتحكم الذاتي تكون أسس بنائه العقلي والنفسي المستقبلة قد تم وضعها. والخوف هو أهم المؤثرات التي تترك أبعد الآثار غوراً وأكثرها استمراراً.
والخوف المرضي خوف شاذ يرتبط في ذهن الفرد بالخبرات القاسية التي مرت بها حياته، ونسى سببها ولم يعد يذكر منها إلا الصورة الملازمة لها. وتختلف المخاوف المرضية عن المخاوف العادية في جهل الفرد للأسباب الرئيسية التي تؤدي به إلي ذلك الخوف الشاذ، وفي عجزه الواضح عن التخلص منها أو التحكم فيها، وفي شعوره العميق بسخرية الناس منه أو باستهزائهم به. ويقوم المؤلف بتبسيط الحقائق النفسية المتصلة اتصالا مباشرا بأمر حياتنا اليومية، وهو يعالج الموضوع معالجة واضحة سهلة ميسورة تفيض بتحليل المواقف وضرب الأمثلة، وهو يستعرض من خلال ذلك التحليل للأسباب الرئيسية للمشكلة والعوامل التي تؤدى إلى ظهورها أو اختفائها، وينتهي من بحثه هذا إلى بيان الطرق الوقائية والعلاجية التي تساعد الفرد على مواجهة المشكلة في شجاعة وقوة واطمئنان.

مقدمة للمؤلف
1- الخوف والطفل
2- الخوف والشعور بالنقص
3- الخوف والقلق
4- الخوف والمخاوف
5- الخوف والإيمان
6- خاتمة المطاف